بسم الله الرحمن الرحيم المكتب الإعلامي للفريق / حسام خير الله أليس غريبا أن تتضمن المادة الأولى من مسودة تعديل الدستور إن الشعب المصر جزء من الأمتين العربية والإسلامية ، بينما تغفل الإنتماء الأول بحكم الجغرافيا والتاريخ إلى أفريقيا !؟ إن المادة الأولى بهذه الصياغة تعطي الفرصة لإفساد وتشوية العلاقات الأصيلة بين مصر وأفريقيا ، بينما الشعب المصري كله يدرك ويطالب بالإهتمام بتوطيد العلاقات مع دول حوض النيل خاصة ، وأفريقيا عامة .. ياسادة مصر ترتبط بشريان الحياة بأفريقيا ومستقبلها يقتضي أن نؤكد على هذا الإرتباط ونعمق من العلاقات المصرية الأفريقية .