أعلن الفريق حسام خير الله المرشح الرئاسى السابق، اندهاشه من إغفال المادة الأولى من مسودة تعديل الدستور "الانتماء الأول بحكم الجغرافيا والتاريخ إلى إفريقيا"، قائلا إن المادة الأولى بهذه الصياغة تعطي الفرصة لإفساد وتشويه العلاقات الأصيلة بين مصر وإفريقيا. وأبدى خير الله اندهاشه من أن تتضمن المادة الأولى من مسودة تعديل الدستور، وأن الشعب المصرى جزء من الأمتين العربية والإسلامية. وأكد خير الله أن الشعب المصري كله يدرك ويطالب بالاهتمام بتوطيد العلاقات مع دول حوض النيل خاصة، وإفريقيا عامة, مشيرا إلى أن مصر ترتبط بشريان الحياة بإفريقيا ومستقبلها يقتضي أن نؤكد على هذا الارتباط ونعمق من العلاقات المصرية الإفريقية.