تسببت الأحداث السياسية الأخيرة فى ارتباك عدد كبير من منظمى الحفلات بسبب مواعيدها فى فترة الحظر، ومنها منطقة الساحل الشمالى والتى انتقل منظمو الحفلات إليها مؤخرا بعد توتر الأجواء فى القاهرة فى أثناء الاعتصام، ولكن بعد فرض حالة حظر التجوال تم الإعلان عن إلغاء عدد كبير من الحفلات، ولكن منظمى الحفلات وجدوها خسارة كبيرة بعد دفع عربون لكل المطربين المشاركين فى الحفلات وقيامهم ببناء المسارح التى ستقام عليها الحفلات، ولكنها تم إلغاؤها تماما، فكان القرار بتأجيلها بدلا من إلغائها تقليلًا للخسارة. عمرو دياب مثلا حصل على نصف أجره عن الحفل الذى كان من المقرر إحياؤه فى نهاية شهر أغسطس الجارى، وكذلك تامر حسنى، مما دفع وليد منصور، منظم معظم حفلات الساحل هذا العام، إلى تأجيل حفل دياب إلى يوم 4 سبتمبر المقبل بدلا من يوم 30 يونيو، ومن المقرر أن يكون الحفل فى جولف بورتو مارينا، والجديد فى الأمر أن المسرح الذى سيقوم عمرو بالغناء عليه هو نفس مسرح حفل تامر حسنى الذى من المقرر أن يقوم هو الآخر بالغناء عليه يوم 30 أغسطس من الشهر الجارى بعدما كان من المقرر أن يقام فى الثالث والعشرين من الشهر الجارى، ولكن بسبب الأحداث السياسية تم تأجيله، وتبلغ تكلفة المسرح 100 ألف جنيه.
الأمر يختلف بين حفلى تامر وعمرو، فحفل عمرو سيشهد مسرحه عديدا من الألعاب النارية المختلفة التى سيشهدها الحفل، بينما طلب تامر حسنى أن يمتلئ المسرح بالمفآجات التى يظهر بها لجمهوره، ووصلت تكلفة الألعاب النارية التى سيشهدها حفل عمرو إلى 60 ألف جنيه، وتوصلت إدارة «عامر جروب» التى يقام بها الحفل والإدارة الخاصة بتنظيم الحفل مع القوات المسلحة ووزارة الداخلية لتأمين الحفل بشكل جيد، وطالبت وزارة الداخلية أن يتم تحديد عدد الحضور من الجمهور، ولكن مع مناقشات مع إدارة الحفل والمنظمين تم إلغاء فكرة تحديد عدد الجماهير مع وجود تأمين من القوات المسلحة والداخلية، بجانب الحراسات الخاصة من إدارة الحفل.
أيضا حفل هشام عباس الذى كان من المقرر أن يقام فى السادس عشر من الشهر الجارى، تقرر تأجيله على أن يقام يوم السبت الرابع والعشرين من الشهر الجارى، وأيضا تمت الاستعانة بعدد كبير من الحراسات الخاصة لتأمين الحفل، وأيضا حفل خالد سليم الذى كان من المقرر أن يقام فى السادس عشر من الشهر الجارى إلى السادس والعشرين من الشهر ذاته، أيضا حفل أحمد جمال، المشترك المصرى فى برنامج «آراب أيدول»، والذى كان سيقام فى الثامن عشر من الشهر الجارى فتأجل إلى الخامس والعشرين من الشهر الجارى، وأيضا ساموزين فكان حفله سيقام فى الخامس عشر من الشهر الجارى فتغير موعده إلى التاسع والعشرين، أيضا من جانبها توصلت نقابة الموسيقيين إلى حل بديل لإحياء الحفلات التى تنظمها لكل من إيهاب توفيق وسعد الصغير وبوسى وحكيم فى بعض نوادى القاهرة، وهو إقامتها الساعة الثانية عشرة ظهرا حتى السادسة قبل حظر التجوال.