.. وعائلة حمزة ليست شيطاناً نشرت جريدة «الدستور» الغراء والتي نعتبرها منبراً لكل الأحرار مقالاً مطولاً عن قرية طحانوب وعائلة حمزة والمقال المشار إليه عبر عن فكر ووجهة نظر كاتبه، لذلك كان لزاماً علينا أن نطرح وجهة نظر أهالي طحانوب ونوضح الحقائق، وكلنا أمل أن ينال الرد مساحة ما نشر وجعلكم الله منبراً منيراً لكل فكر ورأي. ارتبطت عائلة حمزة بطحانوب ارتباطاً وثيقاً عبر التاريخ الطويل ودلائل هذا الارتباط نجاح طحانوب في أن يكون بها وزير وفدي هو أحمد حمزة وعضو مجلس شيوخ محمود حمزة وعضو مجلس نواب عواد حمزة في فترة واحدة قبل الثورة وبعد الثورة الحاج صفوت حمزة يؤسس حزب العمل الاشتراكي في القليوبية وتم انشاء 25 لجنة حزبية، مع مراعاة أن رئيس الوزراء هو فؤاد محيي الدين ابن القليوبية، محمود صلاح حمزة ابن طحانوب - عضو المجلس الشعبي 2000 - 2005 لتسجل أكبر عدد تصويت علي مستوي الجمهورية وهذه الانتخابات كانت تحت إشراف القضاء بالكامل. أنقل لكل مصري تاريخ بلدي، والتي قام بزيارتها كل من الملك سعود بن عبدالعزيز والملك فيصل بن عبدالعزيز ومصطفي باشا النحاس - رئيس الوزراء - وأغني أغنياء العالم أوناسيس وجاكلين كنيدي والزعيم إبراهيم شكري والسيد خالد محيي الدين. ساهمت طحانوب في شخص الوزير أحمد حمزة في إصدار أول مجلة متخصصة لنشر الوعي الاسلامي مجلة «لواء الإسلام». كذلك صدّرت طحانوب لفرنسا عجينة الياسمين الخام وتم إنشاء أكبر مصنع للثلج في مصر «غمرة» مع العلم أن جميع الوظائف من طحانوب وجميع ومعظم عمالة طحانوب في هيئة السكة الحديد تم بمعرفة المرحوم المهندس حامد حمزة لدرجة أن الدواب الخاصة بالفلاحين كانت تؤجرها الهيئة من الفلاحين. أخيراً لكل مسلم ومصري أن يعرف أن أحمد حمزة ابن طحانوب قام بشراء ماكينات إنارة الحرم النبوي من ماله الخاص، هذه طحانوب تاريخ - طحانوب حاضر ومستقبل مازال حباً خالصاً ينمو ويكبر بين الأم وحمزة الابن وهذه حكاية طحانوب، حكاية تشرف كل طحاوي. مع وافر الحب والاحترام سيد عبدالله محمد طحانوب - قليوبية