نشبت سلسلة من المشادات الكلامية والإشتباكات التى وصلت إلى حد التشابك بالأيدي والشوم والتراشق بالألفاظ اليوم الإربعاء بين أنصار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المعزول من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأهالى قرية دهتورة التابعة لمركز زفتي بمحافظة الغربية بسبب تشغيل الأهالي لمكبرات صوت تردد اغنية " تسلم الأيادي يا جيش بلادي " . وأسفرت تلك الأحداث عن تصاعد وتيرة الخلافات السياسية بين العائلات المؤيد للرئيس السابق ومعارضيه على خلفية قيام أنصاره برسم رسوم جرافيتية مسيئة للجيش والشرطة وهو مارفضه الأهالي وأدي إلى حدوث المشاجرة بين الجانبين مما تسبب فى سقوط عدد من المصابين بخدوش وكدمات وجاري علاجهم .
قام عمدة القرية بإخطارا الجهات الأمنية التى انتقلت على الفور برئاسة الرائد على أبوزهرة رئيس مباحث مركز زفتي وقوة من الشرطة السريين إلى مكان الواقعة بذات القرية وبالتقابل مع الأهالى تم اقناعهم بالعدول عما حدث واحتواء الأزمة حقنا للدماء بينهم .
ومن جانبه صرح "جمال .ح " أحد أهالى القرية أنها تعد معقل رئيسي للأعضاء الجماعة وأنصار الدعوة السلفية والجهادية مطالبا كافة أجهزة الدولة للتدخل وانهاء الخصومات الكائنة بين عائلات القرية حول تأييد الرئيس السابق وحكم مكت الإرشاد للدولة المصرية طوال سنة مضت ظلما وقهرا للمصريين وذلك حقنا للدماء أهالى القرية التى لا يفوت فيها ساعه إلا وتندلع مشاجرة بسبب الوضع السياسي الراهن .