أعلنت أمانة حزب الدستور بالإسكندرية عن رفضها لاستقالة الدكتور محمد البرادعى من منصب نائب رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت الخطير من تاريخ مصر. وأوضحت أمانة الحزب ، فى بيان لها اليوم الجمعة ، أن موقف البرادعي هو موقف شخصى ولا يمثل الحزب ، مطالبين البرادعي بالخروج على جماهير الشعب المصرى لإعلان تفاصيل الاستقالة إعمالا بمبدأ الشفافية ، مؤكدين فى الوقت نفسه على احترامهم الكامل للدكتور محمد البرادعى كأحد رموز الثورة المصرية و أحد أبرز الداعين للنزول يوم 30 يونيو.
وأكدوا على موقفهم الداعم للإجراءات التى تتخذها الحكومة فى مواجهة الإرهاب الذى يحيط بالبلاد ، مطالبين من الشرطة والقوات المسلحة تحمل مسئوليتها الكاملة فى تأمين المواطنين والمنشآت ، مشددين على دعمهم للقوات المسلحة فى ذلك الوقت الفارق فى تاريخ مصر. وفى نفس السياق حمّلت أمانة حزب الدستور بالإسكندرية ، جماعة الاخوان المسلمين المسؤولية الكاملة عن أعمال العنف والتخريب وإزهاق الأرواح وحالة عدم الاستقرار التى تمر بها البلاد.
كما جددوا إدانتهم لكافة أشكال التعدى على دور العبادة ومؤسسات الدولة ، مؤكدين على رفضهم القاطع للتدخل الأجنبى فى شؤون مصر الداخلية ، وكذا رفضهم لأى دعم دولى موجه لجماعات إرهابية مسلحة، بما يحقق استقلال القرار السياسى المصرى.