أعلنت أمانة حزب الدستور بالإسكندرية رفضها لإستقالة الدكتور محمد البرادعى من منصب نائب رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت الخطير من تاريخ الوطن ، مؤكدة أن إستقالة "البرادعى" هو موقف شخصى خاص به ولا يمثل الحزب. وطالب الحزب فى بيان له ، اليوم الجمعة 16 أغسطس ، الدكتور محمد البرادعى بإعلان تفاصيل إستقالته بشفافية للشعب المصرى ، بإعتباره أحد رموز الثورة المصرية و أحد أبرز الداعين للنزول يوم 30 يونيو. وفى سياق آخر ، أكد الحزب على دعمه للإجراءات التى تتخذها الحكومة فى مواجهة الإرهاب الذى يحيط بالبلاد ، وطالبت الشرطة والقوات المسلحة بتحمل مسئوليتها الكاملة فى تأمين المواطنين والمنشآت. وأكد "دستور الإسكندرية" على إلتفافه حول القوات المسلحة فى ذلك الوقت الفارق من تاريخ مصر ، وحمل الحزب جماعة الإخوان المسلمين المسئولية الكاملة عن أعمال العنف والتخريب وإزهاق الأرواح وحالة عدم الإستقرار التى تمر بها البلاد. وأدان الحزب التعدى على دور العبادة ومؤسسات الدولة ،رافضا التدخل الأجنبى فى شئون مصر الداخلية .