رضا مسعد : القرار صدر لمجرد ترشحى منافسا لابو النصر على الوزارة رفضى العفو عن الغشاشين والمشغابين وراء الغاء ندبى من العمل .. واخشى الفوضى فى امتحانات الاعوام المقبلة
فى اول رد فعل من قبل الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة المقال ، ضد قرار وزير التربية والتعليم الدكتور محمود ابو النصر بشأن الغاء ندبه من العمل داخل ديوان عام الوزارة ، حيث اصدر " مسعد " بيانا صحفيا للرأى العام اليوم الاثنين ،يوضح فيه موقفه من هذا القرار والاسباب الخفية وراء قرار الوزير بالغاء ندبه من العمل ن كما يوضح خلاله انجازه فى نجاح ادارة ملف امتحانات الثانوية العامة حتى اظهار النتيجة للطلاب وحقيقة الموقف من تظاهرات الطلاب
البيان الذى اصدره الدكتور رضا مسعد ، وحصلت التحرير على نسخة منه ،جاء نصه كالتالى "شرفت يوم الثلاثاء 16/7/2013 بمقابلة معالى الاستاذ الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء اثناء مشاورات تشكيل الحكومة وذلك باعتبارى مرشحا لوزارة التربية والتعليم. وسعدت كثيرا بوصف سيادته لى بأنى عمود الوزارة ومحورها الاساسى وشكرت معاليه ..ورغم ذلك فوجئت يوم السبت 20/7/2013 واثناء تواجدى بمكتبى امارس عملى على النحو المعتاد بقيام الاستاذ الدكتور وزير التربية والتعليم بالغاء ندبى للوزارة قبل موعده من خلال مؤتمر صحفى على الهواء مباشرة دون سابق انذار او اخطار . ونظرا للطريقة غير المقبولة التى صدر بها هذا القرار لمجرد اننى كنت مرشحا وزيرا للتربية والتعليم ومنافسا لسيادته فاننى اطالب السيد الاستاذ الدكتور رئيس مجلس الوزراء بالامر بالتحقيق فى الموضوع رفعا للظلم وتحقيقا للعدل فى ظل مبادىء ثورة مواطنى مصر الشرفاء "
حقائق مهمة
عملت معلما للرياضيات بالمدارس الاعدادية والثانوية بمحافظة دمياط عامى 1979-1980
حصلت على درجة الماجستير فى التربية من جامعة المنوفية عام 1983 وعلى درجة الدكتوراة فى التربية من جامعة ويلز بالمملكة المتحدة عام 1989
اعمل استاذا متخصصا فى التربية (تخصص المناهج وطرق التدريس) بكلية التربية منذ عام 1980(33 عام خبرة فى التربية والتعليم).
تخرج على يدى الاف المعلمين ومئات الباحثين من الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراة فى التربية.
شغلت منصب امين اللجنة العلمية الدائمة لترقيات الاساتذة والاساتذة المساعدين بكليات التربية فى تخصص المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم.
لم انضم يوما فى حياتى لاى حزب سياسى او اى جماعة دينية بل ظللت استاذا تربويا مستقلا.
لم اعمل بالوزارة على الاطلاق قبل ثورة 25 يناير ولكن من كان يعمل هو د. رضا ابو سريع وكثيرا مايحدث خلط فى اذهان البعض بين الاسمين.
تم ندبى للعمل بالوزارة بعد ثورة 25 يناير بشهرين لتطوير قطاع التعليم العام .
لم احصل على اى مكافأت او حوافز من الوزارة طوال فترة عملى باستثناء مرتبى.
ادرت عملى فى الوزارة باسلوب انسانى يحترم الاخرين ويعظم قدراتهم وجهودهم لخدمة الوزارة. تم ترشيحى لوزارة التربية والتعليم مرتين اثناء حكومة د. كمال الجنزورى واثناء حكومة د. هشام قنديل وتم تكليف وزراء اخرون فى المرتين و احترمت السادة الوزراء الذين تم تكليفهم و تحملت معهم عبء العمل فى الوزارة بكل تفانى واخلاص واحترام متبادل من اجل خدمة مصر فى مرحلة صعبة من مراحل تاريخها.
احدثت تطويرا غير مسبوق فى الممارسات التعليمية داخل المدارس شعر به جميع المسئولين عن التعليم فى المديريات لصالح الطلاب واولياء الامور
- حافظت على المال العام بكل حزم وقوة ولم اسمح باى مخالفة للقانون او اى تحايل عليه.
- احترمت مسؤليات زملاء العمل ولم اتدخل فى عمل اى زميل ايمانا بالتخصص واحتراما لهم.
تحملت مسئولية امتحانات الثانوية العامة لهذا العام فى ظروف سياسية وامنية يصعب فيها على اى انسان انجاز امتحان كبير على المستوى القومى بهذا الحجم وسط احداث ثورة 30 يونيه ودون تاجيل او تعطيل.
شهدت الامتحانات نجاحا غير مسبوق حيث تميزت باعلى درجة من النظام والانضباط ومنع من ارتكب جريمة الغش من النجاح حتى لا يتم ظلم الطلاب المجتهدين
جاءت نتائج الامتحانات معبرة عن المستوى الحقيقى للطلاب بسبب رسوب الطلاب الذين حاولوا الغش اوحاولوا الاخلال بالنظام لاول مرة منذ عدة سنوات
هذه النتائج اعادت التوزان الى مجاميع الدرجات بشهادة وزارة التعليم العالى ذاتها وادت الى انخفاض الحدود الدنيا للتنسيق وقضت على ظاهرة المجاميع الوهمية التى لا يجد صاحبها مكانا فى الجامعة رفضت العفو عن الطلاب الذين ارتكبوا جريمة الغش والاخلال بالنظام والاعتداء بالسنج والمطاوى على الملاحظين والمراقبين وتكسير المدارس ولكن للاسف قام الوزير بالعفو عنهم مما يترتب عليه صعوبة ضبط نظام الامتحان فى الاعوام القادمة
ترتب على هذا الرفض قيام السيد الوزير بالغاء ندبى للوزارة بشكل غير مقبول واحمد الله على ماوفقنى له اثناء خدمتى بالوزارة