أصدر الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام الذي انهى وزير التربية و التعليم ندبه بشكل مفاجئ السبت الماضي ، بيانا عاجلاً قال فيه: رفضت العفو عن الطلاب الذين ارتكبوا جريمة الغش ، والاخلال بالنظام والاعتداء بالسنج والمطاوى على الملاحظين والمراقبين، وتكسير المدارس ولهذا قرر الوزير إلغاء ندبى للوزارة بشكل غير مقبول . و قال مسعد في بيانه : انا شرفت يوم الثلاثاء 16 /7 /2013 بمقابلة الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء اثناء مشاورات تشكيل الحكومة وذلك باعتبارى مرشحا لوزارة التربية والتعليم. وسعدت كثيرا بوصف الببلاوي لى بأنى عمود الوزارة ومحورها الاساسى وشكرته . ثم فوجئت يوم السبت 20 /7 /2013 بقيام الدكتور وزير التربية والتعليم بالغاء ندبى للوزارة قبل موعده من خلال مؤتمر صحفى على الهواء مباشرة دون سابق انذار او اخطار . واضاف مسعد قائلاً انه نظراً للطريقة غير المقبولة التى صدر بها هذا القرار لمجرد اننى كنت مرشحا وزيرا للتربية والتعليم ومنافسا له ، فاننى اطالب السيد الاستاذ الدكتور رئيس مجلس الوزراء بالامر بالتحقيق فى الموضوع رفعا للظلم وتحقيقا للعدل فى ظل مبادىء ثورة مواطنى مصر الشرفاء . وقال مسعد : لم انضم يوما فى حياتى لاى حزب سياسى او اى جماعة دينية بل ظللت استاذا تربويا مستقلا، ولم اعمل بالوزارة على الاطلاق قبل ثورة 25 يناير ولكن من كان يعمل هو د. رضا ابو سريع وكثيرا مايحدث خلط فى اذهان البعض بين الاسمين. واوضح مسعد قائلاً تم ندبى للعمل بالوزارة بعد ثورة 25 يناير بشهرين لتطوير قطاع التعليم العام ، ولم احصل على اى مكافآت او حوافز من الوزارة طوال فترة عملى باستثناء راتبى، وادرت عملى فى الوزارة باسلوب انسانى يحترم الاخرين ويعظم قدراتهم وجهودهم لخدمة الوزارة. وقال تم ترشيحى لوزارة التربية والتعليم مرتين اثناء حكومة د. كمال الجنزورى واثناء حكومة د. هشام قنديل ، وتم تكليف وزراء اخرين فى المرتين واحترمت السادة الوزراء الذين تم تكليفهم وتحملت معهم عبء العمل فى الوزارة بكل تفانٍ واخلاص واحترام متبادل من اجل خدمة مصر فى مرحلة صعبة من مراحل تاريخها. واضاف : تحملت مسئولية امتحانات الثانوية العامة لهذا العام فى ظروف سياسية وامنية يصعب فيها على اى انسان انجاز امتحان كبير على المستوى القومى بهذا الحجم وسط احداث ثورة 30 يونيو ودون تاجيل او تعطيل، و شهدت الامتحانات نجاحا غير مسبوق حيث تميزت باعلى درجة من النظام والانضباط ومنع من ارتكب جريمة الغش من النجاح حتى لا يتم ظلم الطلاب المجتهدين، و جاءت نتائج الامتحانات معبرة عن المستوى الحقيقى للطلاب بسبب رسوب الطلاب الذين حاولوا الغش او حاولوا الاخلال بالنظام لاول مرة منذ عدة سنوات، و كانت هذه النتائج اعادت التوزان الى مجاميع الدرجات بشهادة وزارة التعليم العالى ذاتها وادت الى انخفاض الحدود الدنيا للتنسيق وقضت على ظاهرة المجاميع الوهمية التى لا يجد صاحبها مكانا فى الجامعة.