دشن عدد من الأقباط على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك " حملة تطالب بعدم انتخاب أعضاء الحزب الوطني في الانتخابات البرلمانية المقبلة ، خصوصاً أمين التنظيم أحمد عز واصفين الحزب بالطائفي بسبب استمرار دعمه لنائب نجع حمادي عبد الرحيم الغول رغم الاتهامات التي لحقت به بعد أحداث قتل الأقباط ليلة عيد الميلاد بسبب صداقته بالمتهم الأول حمام الكموني وعدم تحقيق الحزب في هذه الاتهامات. وتحت مسمي "أقباط ضد أحمد عز وحزبه" شن الشباب القبطي هجوماً ضارياً على أحمد عز بعد زيارته الأخيرة للغول في دائرته في بيته التي وصفوها بأنها "تضرب بمشاعر الأقباط عرض الحائط" ، كما عبروا عن استياءهم من هذه الزيارة معتبرين أن الغرض منها توصيل رسالة للأقباط مفادها أن الحزب الوطني يدعم الغول ضد الأقباط ، وتعد تلك المجموعة هي الثانية بعد المجموعة الأولي التي حملت اسم " مش هانرشح الحزب الوطنى " والتي استعرض فيها النُشطاء بعض سياسات الحزب المُعادية للأقباط، حيث قالوا انه الحزب الذى كرس لسياسة التجفيف من المنبع، بفرضه حظراً على الأقباط من القبول بكليات الشرطة والكليات العسكرية المُختلفِة، والتلفزيون المصرى والسلك الدبلوماسى، والنيابات العامة والإدارية، والترَقى بالجامعات وكافة الهيئات العليا والمناصب القيادية فى الدولة.
كما اتهموه بتجاهل ترشيح الاقباط على قوائمه منذ عشرات السنين، ويرفض تطبيق نظام القائمة فى الإنتخابات لضمان إبعاد الأقباط عن البرلمان ، إضافة إلي رفضه لمنح الأقباط كوتة مُماثلة لكوتة العمال والفلاحين و المرأة، وتكاد تخلو مراكزه القيادية من الوجود القبطي.