قالت «كاميليا لطفي جاب الله» والدة الطفلين «ماريو» و«أندرو»: إن طفليها يعيشان حياة مسيحية لكنهما يواجهان مشكلة بعد شهرين حين يكملان عامهما السادس عشر، ويكون مطلوباً منهما استخراج بطاقة الرقم القومي المثبت بها خانة الديانة بعد رفض محكمة القضاء الإداري مؤخراً إثبات ديانتهما المسيحية علي خلفية اعتناق والدهما الإسلام. وأضافت «جاب الله»: الطفلان لن يستخرجا بطاقة الرقم القومي قبل استخراج شهادة ميلاد مثبتاً بها ديانتهما التي يدينون بها وهي المسيحية، وأوضحت أن الطفلين يعيشان مأساة حقيقية دون أوراق ثبوتية كالبهائيين.. وتساءلت: ماذا سيكتبون في خانة الديانة في استمارة الثانوية العامة، مؤكدة أن حياة «ماريو» و«أندرو» ستتوقف إن لم تحل مشكلتهما. من جانبه قال «عوض شفيق» رئيس فرع المنظمة الدولية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بمصر إن وفداً من وزارة الخارجية المصرية أكد خلال لقائه أقباط فرنسا قبل ستة أشهر حل مشكلة «ماريو» و«أندرو» بمجرد بلوغهما سن 15 عاماً، لكن المشكلة لم تحل رغم تعديهما هذه السن.. مضيفاً: «الخارجية» أعطت الأقباط مسكنات ولم تعالج المشكلة. وكانت محكمة القضاء الإداري قد قضت في 30 مارس الماضي بعدم جواز إدراج الديانة المسيحية في الأوراق الثبوتية للطفلين «ماريو» و«أندرو»، وقالت في حيثيات حكمها «إن الكنيسة ليست جهة اختصاص لإثبات الديانة».