عقيل وصف مشروع النهضة ب "الوهم" ووضع خطة حلول عاجلة لحل مشكلة المرور فى 100 يوم الدكتور أسامة عقيل وزير النقل الجديد فى حكومة الدكتور الببلاوى ، رجل أكاديمى وهو أستاذ الطرق والمرور والمطارات بكلية الهندسة جامعة عين شمس وأحد الخبراء العالميين المعدودين فى مجال الطرق والمواصلات ، ولا ينتمى لأى حزب أو تيار سياسى، فضلا عن أنه كان من أشد المعارضين لخطة "أخونة الدولة"، وكان ضمن خبراء النقل الذين رفضوا آداء حكومة الإخوان وخاصة وزير النقل الإخوانى المستقيل حاتم عبد اللطيف .
قبل أن يتولى "عقيل" مهامه كوزير للنقل والمواصلات قال بأن لديه خطة من 25 مقترحا يمكن تنفيذها فى فترة بين 100 و 180 يوم كحلول عاجلة لحل مشاكل المرور داخل القاهرة الكبرى ، على أن يسبقها إزالة كل آثار ومظاهر الانفلات الأمني على المرور الذي حدث بعد الثورة ، فهل يستطيع "عقيل" تنفيذ خطته بعد أن أصبح المسئول الاول عن قطاع النقل والمواصلات داخل مصر؟
وصف مشروع أنه بأنه "مجرد وهم" ، وقال عن برنامج ال100 يوم الخاص بالرئيس المعزول محمد مرسي لحل مشكلة المرور ، انه لم يكن سوى ورقة من 18 بنداً عبارة عن خليط من خطة أعدتها مؤسسة جايكا اليابانية عام 2000 وتصورات 3 من أساتذة الطرق الذين ينتمون لجماعة الإخوان ، مما يعنى أن الرئيس المعزول كرر خطأ لجنة السياسات للحزب الوطنى التى كانت تصر على منح الملفات لرجالها، متجاهلة الكوادر المناسبة من خارجها
"عقيل" تواجهه ملفات شائكة على رأسها إنهاء خطة أخونة الوزارة التى نفذها الوزير الإخوانى السابق ومراجعة كافة التعيينات التى أجراها وبالأخص فى ديوان عام الوزارة، وكذلك تطوير هيئة السكة الحديد ومراجعة كافة المشروعات التى كانت الوزارة شرعت فى تنفيذها أثناء وجود الوزير الإخوانى، مع إنهاء مشاكل مشروعات الطرق المتعثرة والمتوقفة سواء بسبب مشاكل التمويل أو عدم المتابعة أو نزع أراضى الملكية
"عقيل" حصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة عين شمس سنة 1975، وعمل استشاريًا لمشروع تنفيذ صالة 3 بمطار القاهرة التى تم افتتاحها مؤخراً ، وهو أحد الخبراء المتخصصين فى مجال الطرق وتخطيط النقل فى مصر حيث عمل كاستشارى لعدد كبير من مشروعات الطرق داخل مصر، وليس بعيدا عن وزارة النقل حيث استعانت به هيئة الطرق والكبارى التابعة للوزارة كاستشارى لبعض مشروعاتها، ويلقى تقدير كبير من زملاؤه الخبراء فى مجال الطرق وتخيط النقل لما يتمتع به من كفاءة وخبرة.