تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الأحد/مستهل تعاملات اليوم/ متأثرة بإختلاف إتجاهات المستثمرين ما بين التفاؤل بمستقبل مصر الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة، وبين المخاوف من تداعيات تظاهرات اليوم التى دعت لها قوى مدنية مؤيدة للجيش وأخرى إسلامية مطالبة بعودة محمد مرسي.
وخسر راسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 3ر1 مليار جنيه ليبلغ مستوى 1ر354 مليار جنيه وسط أحجام تداولات بلغت نحو 5ر563 مليون جنيه.
وتراجع المؤشرالرئيسي للبورصة المصرية/إيجي اكس 30/ بنسبة 43ر0 فى المائة ليبلغ مستوى 51ر5311 نقطة. فيماارتفع مؤشر/إيجي اكس 70/ للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 5ر0 فى المائة ليبلغ 73ر424 نقطة،وزاد مؤشر/إيجي اكس 100/الأوسع نطاقا بنسبة 11ر0 فى المائة ليبلغ مستوى 72ر729 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن تعاملات اليوم بدأت على صعود حاد لجميع المؤشرات، وسجلت أكثر من 45 ورقة مالية نسب الارتفاع القصوى المسموح بها البالغة 5 في المائة، ما دفع إدارة السوق لتعليق التعامل عليها لمدة نصف ساعة.
من جانبه قال الدكتور معتصم الشهيدي خبير أسواق المال إن حالة التفاؤل التى بدأت عليها السوق، سرعان ما تلاشت مع مرور الوقت مع بدء الحشد لتظاهرات مؤيدة لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي وأخرى معارضة، وسط مخاوف من حدوث تصادم بين الطرفين.
وأضاف الشهيدي أن غالبية الأسعار سجلت إرتفاعات قوية خلال الجلسات الماضية، ما جعل شرائح عديدة من المستثمرين خاصة من المصريين والأجانب تفضل عمليات البيع لجني الأرباح، إنتظارا لما ستسفر عنه الأوضاع السياسية بالبلاد في الأيام المقبلة.
وكانت إدارة البورصة المصرية قد أرجأت عقد إجتماع لمجلس إدارتها اليوم لبحث مستقبل السوق في الفترة المقبلة، فيما قال عاطف الشريف رئيس البورصة إن موظفي البورصة سيساهمون في صندوق 306306 لدعم الاقتصاد.
ونفى الشريف فى الوقت نفسه، أن يكون قد تلقى خطابات من أية جهة لتجميد أكواد وحسابات وأرصدة عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين.