مستشار الوزير الاخوانى يودع نجله "خالد القزاز " بقوله " لقد احتسبتك من الشهداء " .. والمتحدث الاخوانى للوزارة يأمر بتعليق لافتة بمكافأة شهر لموظفى الوزارة لقدوم رمضان .. وغنيم يحاول استقطاب الموظفين بزيادة البدل الاضافى بزيادة 30%
حالة من الترقب الحذر بين موظفى وزارة التربية والتعليم حول اختيار وزير التعليم الجديد ،فيما توعد الموظفين مستشارو الدكتور ابراهيم غنيم الاخوان وبخاصة المهندس عدلى القزاز القيادى البارز بجماعةالاخوان وصديق نائب مرشد الجماعة المهندس خيرت الشاطر ، لاستقباله بهتاف " ارحل .. ارحل " ، حيث انتشرت بين موظفى الوزارة الاعلام المصرية احتفالا بعزل الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى .
الفرحة العارمة انتابت جميع موظفو الوزارة ، حيث استقبلوا قرار عزل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهوريه السابق وايضا العرض العسكرى الذى نظمته القوات المسلحة بالطائرات العسكرية والتى علت سماء الوزارة متجهة لميدان التحرير ، بالزغاريد و تهنئه بعضهم البعض قائلين " مبروك علينا مصر" ، " الشعب اسقط حكم المرشد " ، وسط غياب واختفاء تام للمستشارين الاخوان لوزير التعليم الذين خلت مكاتبهم داخل ديوان عام الوزارة واصبحت خاوية على عروشها .
فيما حاول المتحدث الرسمى للوزارة محمد السروجى القيادى البارز بجماعة الاخوان المسلمين والذى تغيب عن الحضور داخل الوزارة ، امر بتعليق لافتة ضخمة وسط قصر ديوان عام الوزارة مكتوب عليها الدكتور ابراهيم غنيم وافق على صرف شهر مكافأة احتفالا بشهر رمضان الكريم ، فيما قام الوزير غنيم قبل رحيله من الوزارة باعتماد زيادة بدل الاضافى للعاملين بالوزارة الى 230 % بدلا من 200% ، وهو مافسره بعض الموظفين ان "غنيم " يحاول استقطاب العاملين بالوزارة اليه ليبقى فى منصبه الوزارى فى تشكيل الحكومة الجديدة.
مصادر مسئولة داخل وزارة التعليم اكدت ل"االدستور الأصلي " ان قطاع امن الوزارة قام بجرد كافة الاوراق المتواجدة داخل مكتب مستشار الوزير لتطوير التعليم والقيادى البارز بجماعة الاخوان " عدلى القزاز " ، فيما قام بالتحفظ على كافة الاوراق المتواجدة داخل مكاتب قيادات الوزارة المنتمين لجماعة الاخوان ، فيما تم تشميع مكتب الوزير غنيم ومكتب مستشاريه القزاز ، حتى بيان رؤية تشكيل حكومة جديدة واختيار وزير جديد او تكليف الوزير غنيم بتسير اعمال الوزارة ، واكدت المصادر ان هناك تعليمات مشددة بوضع المنتمين للجماعة داخل الوزارة تحت أعين رجال الامن .
المصادر اشارت الى ان الوزير غنيم جمع كافة متعلقاته من مكتبه الوزارى بديوان عام الوزارة بعد انباء تحديد اقامة الرئيس محمد مرسى قبل القاء الفريق اول عبد الفتاح السيسى قرار عزل الرئيس السابق مرسى .
فيما اكدت المصادر على ان السروجى سيظل فى عمله الاعلامى داخل ديوان عام الوزارة حتى وان قدم وزيرا جديدا للتعليم ، وذلك بسبب قيام الوزير غنيم بتعيين السروجى كموظفا داخل ديوان عام الوزارة ،بينما فسر البعض السبب الرئيسى وراء اختفاء القزاز عن التواجد داخل الوزارة هو نجله خالد القزاز الذى تم القبض عليه ضمن قائمة قيادات الاخوان ، حيث كتب القزاز عبر صفحته على الفيسبوك تعليقا على القاء القبض على نجله بقوله " لقد احتسبتك ضمن الشهداء" .
المصادر ذاتها اكدت ايضا ان الوزارة وضعت تشديدات امنية مكثفة على كافة كنترولات الثانوية العامة على مستوى الجمهورية بالقطاعات الاربعة " القاهرة والاسكندرية والمنصورة واسيوط " وبخاصة مضاعفة قوة التأمين امام كنترول قطاع اسيوط بما انها محافظة ساخنة بالاحداث والمظاهرات بسبب اعتداء مؤيدى الرئيس على المواطنيين، مشيرة الى ان قوة التامين تضاعفت لتكن 30 فرد امن داخلى و30 اخرين من قوات الداخلية والجيش للتأمين الخارجى.
وعن كيفية اعتماد واعلان نتيجة الثانوية العامة .. قال الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة ل" التحرير " ان هناك ثلاث سيناريوهات لاعتماد نتيجه الثانويه العامه منتصف الشهر الجاري الاول هو ان يعتمدها الدكتور ابراهيم غنيم وزيرالتعليم السابق اذا استمرت الوزاره في تسير الاعمال لحين تشكيل وزراه جديده و السيناريو الثاني هو ان يعتمدها الوزير الجديد اذ تم تشكيل الحكومه قبل 15 يوليو الجاري قائلا ان السيناريو الثالث هو ان اعتمدها بنفسي باعتباري رئيس امتحانات الثانويه العامه
مسعد اشار الى ان عمليات التصحيح ستسمر لمدي يومين علي الاكثر يبدأ بعدها عمليات الرصد لمده اسبوع تقريبا و المراجعات حتي تصبح النتيجه جاهزه للاعلان لافتا الي ان الكنترولات انتهت من تصحيح جميع المواد عدا بعض الاوراق في علم النفس و الاقتصاد و الاحصاء ، مضيفا ان التصحيح لم يتوقف ساعه واحده في الكنترولات و ان تامينها ثلاثي من التربيه و التعليم و الشرطه و الجيش موضحا ان موظفي التعليم يتناوبوا علي تأمين الكنترولات 24 ساعه يوميا
رئيس عام الامتحانات اوضح ان الوزاره مؤسسه لها قواعد و لا ترتبط باشخاص ولا اتوقع ان الحوادث الفرديه التي تحدث حاليا بين المؤيدين و المعارضين في مناطق متفرقه ان تؤثر علي العمل بالكنترولات مؤكدا ان كل الفاعليات ستتم في موعدها دون تاخير
و في اجابته عن سؤال بوجود معلمين ينتمون لجماعه الاخوان داخل الكنترولات اوضح رئيس عام الامتحانات ان الموجودين داخل الكنترولات معلمين في المقام الاول و يمهم الطلاب واخراج النتيجه في سلام حتي يحققوا مصلحتهم الشخصيه في الحصول علي العائد المادي المجزي من العمل مؤكدا ان جميع العينات اثبتت ان النتيجه ستكون في صالح الطلبه حيث ارتفعت جمبعها عن 90 % الا ان مجملها سيكون قريب من العامين الماضيين
مسعد نفى ان يكون هدف الوزاره وهو تحفيض المجاميع انما ارتفاعها و انخفاضها يكون حسب مستوي الطلاب و الظروف التي يمرون بها متوقعا ان الاحوال السياسيه تكون قد استهلكت جزء كبير من طاقه الطلبه خلال العام السابق
وعن تأثير الظروف السياسيه علي مشروع الثانويه العامه الجديد و الذي كان مزمع تنفيذه عام 2016 قال مسعد نحن مجبرون علي انتظار تشكيل مجلس الشعب الجديد و عرض المشروع عليه حتي يعرض المشروع عليه و يتم اعتماده متوقعا تاجيل التنفيذ لمده عام و الذي كان من المتوقع ان يبدأ تدريجيا علي طلاب الصف الاول الثانوي العام المقبل
و اضاف الحكومه لا يمكن ان تسبق الشعب انما تسير معه و ستظل نعمل بالقرار 88 و الخاص بكون الثانويه العامه عام واحد حتي يعتمد مجلس الشعب القانون الجديد للثانويه و الذي لا يعتمد علي المجموع شرط دخول الجامعه انما القدرات لافتا ان القانون الجديد سيغير شكل منظومه التعليم كلها و عن استمرار قيادات الذي تم تعينها في عهد الدكتور غنيم و الذي تميل معظمها الي فصيل الاخوان اشار مسعد ان العمل في المنصب التنفيذي يتطلب خضوع للاراده الشعبيه لافتا ان رغبت القيادات في الاستمرار العمل بالوزاره يتطلب بذل الجهد بعيدا عن السياسه