قال الدكتور محمد حرز الله إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين ان الرئيس مرسى أمر خطباء المساجد بأن يقولوا نعم بالمنابر للدستور واراد ان يكونوا سلطة للنفاق ولكنهم رفضوا مشيراً الى ان خطاب الرئيس مرسى يعتبر تحريض على اراقة الدماء. وأستنكر د.حرز الله فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء دعوات الإخوان المسلمين لسفك الدماء وإعلان الحرب لانها ليست من الإسلام وتتنافى مع دعواتهم لإقامة خلافة راشدة مشيراً الى ان خطاب الرئيس مرسى يحمل ترويع للأمنين ولا يجوز تكفير او تصنيف المجتمع على أساس دينى فتطويع الدين لخدمة مذهب او جماعة يعتبر فساد.
وقال ان النظام السابق لم يكن يتدخل فى خطب المساجد ولكن الرئيس محمد مرسى كان يعطى أوامر للخطباء بخطبهم وبخاصة ليوم الجمعة وذلك لتطويع الدين لخدمة أغراض دنيوية وهذا أمر مرفوض مناشداً الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بضم المساجد الى رئاسة الأزهر حتى لا تكون تحت سيطرة أحد.
وقال ان الرئيس محمد مرسى لا يجوز ان يتحدث عن الدين ودماء الأبرياء تسيل لان هذا يعتبر خداع للشعب وخطابه الأخير يحث على العنف واراقة الدماء ومؤيديه سيستغلون ذلك للتصعيد مشيراً الى ان الرئيس سيكون مسئول على اى دماء تسيل نتيجة هذا الخطاب.
وأهاب بمؤيدين الرئيس محمد مرسى بعدم التقول على رسول الله وقسمهم بأن جبريل كان يصلى بالمتظاهرين برابعة العدوية مشيراًالى ان هذا يشوه من صورة المسلمين أمام دول العالم.
من ناحية أخرى قال القس جوارجيوس ونيس كاهن كنيسة العذراء والملاك بعين شمس خلال مداخلة هاتفية للبرنامج ان المشهد الحالى على الرغم من إحتوائه على ايجابيات كثيرة الا ان هناك سلبيات تتمثل فى ان بعض الأشخاص يأخذون مسألة وجود الرئيس او عدمه من منطلق دينى مشيراً الى ان الأقباط مصريين ويعشقون مصر وترابها.
وتابع ان ماحدث بالأمس وضع طبيعى لخطاب يحث على العنف والفترة القادمة ستكون حرجة وأجمل ما فى مظاهرات 30 يونيو تلاحم الهلال مع الصليب وتكاتفهم معاً يداً بيد مشيراً الى ان المسيحية بها حجاب وصورة العذراء والراهبات أكبر دليل على ذلك.