استنكر أعضاء لجنة الحريات بجامعة الإسكندرية خلال اجتماعهم الطارئ مساء أمس الأول الثلاثاء التجاوزات الأمنية بحق الأساتذة والطلاب، وهو ما وصفه د.«عصمت زين الدين» أستاذ الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية بتسليم الجامعة إلي أمن الدولة لإدارتها والتحكم فيها، وقال: يجب علينا مواجهة د.«هند حنفي» رئيس الجامعة واتهامها بالتقصير في أداء دورها لحماية الطلاب والأساتذة ومواجهتها بأنها أصبحت غير قائمة بدورها ولا تملك إرادتها في مواجهة أمن الدولة. وأضاف: يجب عليها أيضاً أن تترك منصبها طالما أنها لا تستطيع الوفاء بالتزاماتها وواجباتها تجاه الطلاب والأساتذة، وطالب «عصمت» بعقد محاكمة «جامعية» لعمداء الكليات المعتدين علي الطلبة والذين سمحوا للبلطجية بدخول الجامعة لهذا الغرض، كما طالب بإعلان أساتذة الجامعة رفضهم ملء استمارات الأمن عن السفر للمؤتمرات لفرض الأمر الواقع، مشدداً علي عدم استجابة أي أستاذ جامعي لطلبات استدعاءات أمن الدولة لعقد مؤتمرات صحفية لفضح انتهاكاتهم مع الأساتذة والتعامل بشكل قانوني ضد الضباط المتورطين. وأكد د.«فهمي فتح الباب» أن لجنة الحريات قررت عمل زيارة لمكتب رئيسة الجامعة ظهر اليوم الخميس لعرض مطالب الأساتذة من وقف التدخلات الأمنية ورفض استمارة الأمن للموافقة علي السفر للمؤتمرات العلمية.