أكد اللواء عادل رفعت مساعد وزير الداخلية لشئون الأفراد، أن جميع مجالس وإدرات أندية الشرطة تؤيد بشكل كامل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، فى قراراته ضد الحملة الشرسة الموجهة ضده، من قبل العديد من الفصائل والتيارات، مشيرا إلى أن النادى العام لضباط الشرطة الذى يمثل أكثر من 420 ألف فرد شرطة بوزارة الداخلية، لن يكون ضد أو مع أى فصيل سياسى. وأضاف المساعد فى مؤتمر صحفى عقد بمقر وزارة الداخلية، منذ قليل، أن النادى العام يؤكد على أنه على مسافة واحدة من الجميع وأنهم ملتزمون بحماية المنشآت الشرطية والعامة، والدفاع عنها بكل قوة، لأنها ممتلكات للشعب المصرى.
وحذر رفعت من عناصر الشغب التى تندس وسط المظاهرات، قائلا سنتعامل بكل حزم وقوة مع أى محاولة للخروج عن القانون وتخريب المنشآت، وإثارة الشغب.
وأعلن النادى العام للأفراد والعاملين المدنيين بوزارة الداخلية، فى أول بيان له عقب أول اتخابات يعقدها النادى فى تاريخه، عن تحيتهم شهداء هيئة الشرطة الذين سطروا بدمائهم الذكية تاريخا ناصعا يمثل فخر للجميع، مؤكدين على أن عقيدة الشرطة المصرية بعد الثورة، هى أنها فى خدمة الشعب بكل تياراته وأطيافه وليست مع فصيل معين ضد غيره، وأن الفيصل فى المعاملة مع المواطنين هو مدى إلتزامهم بالقانون، وأن دورهم هو تقديم الخدمة الأمنية ، لكل مواطن على أرض مصر بغض النظر عن انتمائه الدينى التزاما بقسمهم لحماية الوطن.
وبشأن مظاهرات 30 يونيو المقبل والمخاوف التى تنتاب البعض التساؤلات التى تثار حول موقف رجال الشرطة منها، فإن النادى العام للأفراد يؤكد على أنه على مسافة واحدة من الجميع والتزامه بحماية المنشآت العامة والخاصة والدفاع عنها.