قال النادي العام للأفراد والعاملين المدنيين بوزارة الداخلية "إن عقيدة الشرطة المصرية بعد الثورة أصبحت تهتم بشعب مصر بكل تياراته وفصائله وأنها لن تكون ضد أو مع أي فصيل سياسي والتعامل مع أي مواطن في ضوء التزامه بالقانون ودورنا تقديم الخدمة الأمنية لكل فرد في مصر بغض النظر عن انتمائه السياسي أو الفكري أو الديني"، مؤكدين التزامنا بالقسم الذي قسمناه على حماية الوطن والمواطن. وأضاف النادي، في بيان له اليوم، أن النادي العام يؤكد أنه على مسافة واحدة من الجميع وملتزمون بحماية المنشآت الشرطية والمنشآت العامة وسندافع بكل ما أوتينا من قوة لأنها ممتلكات الشعب المصري ولن نتخاذل عن أداء واجبنا في إطار القانون، معلنا مساندته للوزارة ووزير الداخلية في ظل الحملة الشرسة من العديد من التيارات. وشدد البيان على أن رجال الشرطة جزء من هذا الوطن يحرصون عليه وعلى أمنه واستقراره، داعيا الشعب أن يكون على ثقة أنهم لن يتركوه فريسة للبلطجة والتخريب ولن ينسحبوا من أماكنهم، مطالبا الشعب بمساعدة الشرطة حتى تتمكن من أداء عملها وأن تكون السلمية هي شعار جميع الفعاليات. وحذر البيان عناصر الشغب من الاقتراب من أي منشآت عامة أو مواقع شرطية؛ لأننا سنتعامل بحزم وقوة مع أي خروج عن القانون.