قالت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية إن الأخبار الأخيرة من مصر «محبطة»، مشيرة إلى عدد من التطورات فى الأوضاع المصرية، وعلى رأسها تعيين عادل الخياط، عضو الجماعة الإسلامية المتورط فى هجمات إرهابية سابقة، محافظا للأقصر، واتهامات ازدراء الأديان، وانتهاكات اتفاقية السلام مع إسرائيل، وشن حملات قمعية نظامية على المجتمع القبطى المصرى. وأشارت «فوكس نيوز» إلى قرار البيت الأبيض بزيادة دعمه المالى للإخوان المسلمين، وإلى تصريح وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بأنه يشهد أن حكومة الإخوان «تنفذ سياسات لحماية حرية التعبير، والتجمع، والعقيدة، وحكم القانون»، قبل أن تقديم أى معونة عسكرية أمريكية.
الشبكة الأمريكية تابعت: «فكر فى هذا للحظة: ضحت إدارة أوباما بنظام مبارك الذى رغم كل عيوبه، كان حليفا أمريكيا قويا التزم بالسلام مع إسرائيل، لكنها تتنازل عن حقوق الإنسان لدعم حكومة جهادية أكثر وحشية». وأضاف «فوكس نيوز»: «تلك هى الجماعة التى نقويها ونسلحها على حساب دافعى الضرائب الأمريكيين».
وأضافت «فوكس نيوز» أنه عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، ثبت أننا نكون أسوأ الأصدقاء وأفضل الأعداء. لافتة إلى أن الولاياتالمتحدة فشلت فى المساعدة فى أثناء الثورة الخضراء فى إيران، وفى الأيام الأولى من الثورة السورية ضد نظام الأسد الوحشى، لكنها دعمت سريعا الثورة المصرية.
أخيرا قالت إن مصر الآن فى أيدى الإخوان، والولاياتالمتحدة تسلحها الآن، وتفكر فى تسليح الثوار الجهاديين فى سوريا. مضيفة أن إدارة أوباما تضاعف فشلها على حساب المسيحيين المصريين ودافعى الضرائب الأمريكيين، على حد قولها.