قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا أمس برئاسة المستشار صفوت الحسيني تأجيل محاكمة 25 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا ب «خلية الزيتون» لجلسة 21 أبريل الجاري لعرض 12 من المتهمين علي لجنة ثلاثية من الطب الشرعي واشترطت المحكمة أن يكون أطباء الطب الشرعي لم يسبق لهم الكشف علي أحد من المتهمين وضم أصل الاعتقالات والتصريح للدفاع باستخراج صورة رسمية من التظلمات إضافة لضم نماذج الحبس الخاصة بالمتهمين. بدأت الجلسة في الساعة العاشرة واستغرقت ساعتين وقامت الهيئة بفض الأحراز وهي عبارة عن حقيبة وكرتونة خاصة بالمتهم الأول محمد فهيم - تحويان رسومًا كروكية لدوائر إلكترونية خاصة بكيفية تفجير عبوتين ناسفتين باستخدام التليفون المحمول، وكذلك دوائر إلكترونية أخري غير واضحة المعالم وبعض الأوراق الخاصة بالمقاومة الإسلامية العالمية ورسوم كروكية لمعادلات رياضية. وأثناء الجلسة صرخ محمد خميس المتهم الثاني وقال إنها مؤامرة وإنه تم تعذيبه أثناء الحبس . كما قال المتهم التاسع إن الأقباط والمسلمين إخوة وأنه كان عضوًا في الحزب الوطني منذ عام 1983 وناشد الرئيس مبارك بأن ينقذه من هذه الاتهامات الباطلة. وكان دفاع المتهمين قد طالب عرض المتهمين علي الطب الشرعي واستدعاء مأمور سجن طره في الفترة من 26 يونيو الماضي حتي وقتنا الحالي. كما طلب بضم المحضر الإداري من نيابة وسط القاهرة الخاص بالسطو المسلح في حادثة محل المجوهرات بالزيتون. وشهدت الجلسة هدوءًا علي عكس ما حدث في الجلسات السابقة من مشادات بين هيئة الدفاع والنيابة وبين المتهمين.