أكد الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح الرئاسى السابق ورئيس حزب مصر القوية على سى بى سى انه لا ينتمى حاليا لجماعة الاخوان وقال انه يشعر بالخطر على الدين من سياسات الاخوان والرئيس مرسى وقال انه يرفض التوقيع على استمارة تمرد" للركوب" على هذه الحركة كما يفعل بعض الاحزاب واستغلالها والذى يرفضه ولكن حزبه سوف يكون فى الشارع جنبا الى جنب معها لان يوم 30 يونيه ليس حكرا عليها او على غيرها . وقال ابو الفتوح إنه ضد ثورة جديدة لكنه مع تصحيح مسار الثورة تصحيح مسار الرئيس والتغيير عبر الصندوق من خلال انتخابات رئاسية مبكرة وليس بخلع الرئيس لان الامر دون ذلك سيقود مصر للفوضى وليس مجاملة لمرسى ورفض ادارة الخلاف فى ظل اطار ايدولوجى بين الفصائل والوقوع فى مستنقع سويا والعراق اذا نزل الجيش وادار الامور والذى يرفضه رفضا تاما للحفاظ على مؤسسة الجيش كحام للوطن وممارسة مهامه الرئيسية فى الحفاظ عليه. وطالب الرئيس بتحمل مسؤلياته والرجوع للشعب بالاستفتاء على الانتخابات الرئاسية المبكرة وفقا للمادة 150 من الدستور كما طالبه بحل مشكلة النائب العام وتشكيل حكومة جديدة والاعلان عن ميعاد الانتخابات البرلمانية والاستفتاء على الانتخابات الرئاسية المبكرة . واضاف فى برنامج ممكن مع الاعلامى خيرى رمضان انه فخور مع تجربته مع الاخوان وضد شيطنة جماعة الاخوان لان الادارة الحالية اساءت للاخوان بسوء ادارتها للامور وشوهت تاريخ الجماعة بسبب تسلط ادارتها ولا احد يستطيع التنكر للشيخ الغزالى او التلمسانى والداعيان الى الاسلام الوسطى ولم يغلب على تصرفاتهم السعى الى السلطة والخلط بين الامرين وان الفترة التى قضاها في الجماعة ساهمت في بناء الوطن وقدمت صورة جليلة للإسلام الدعوى والحزبى واضاف ان من الشجاعة اعادة النظر فى اعادة الجماعة الى صوابها والرجوع الى هدف الجماعة التى انشئت من اجلها وهى الدعوة وانتقد ابو الفتوح انخراط السلفيين فى العمل الحزبى والسياسى واشاد بموقف شيخ الازهر احمد الطيب وبابا الكنيسة تواضروس بفصلهما المؤسستين عن السياسة لانهما ملك لكل المصريين والاحتفاظ بدروهما الروحى وبرر ابو الفتوح آداء الجماعة السىء هو عدم فصل الحزب السياسى عن الجماعة الدعوية وممارسة السياسة بمنأى عن الجماعة لان ممارسة السياسة حق للمصريين جميعاً . وتابع ابو الفتوح انه لم يكن ليترشح للرئاسة وهو عضوا بالجماعة وان رئيس مصر لن ينجح الآ اذا كان مستقلاً وانه يرفض ذلك تماماً لان الولاء لا يكون الآ لله والحق والعدل . وقال ان مرسى تم الاحتفاء به لانه جاء بعد ثورة عظيمة برضاء شعبى وهو ما يجب ان يحتمى به اى رئيس ولكن المؤسف ان مرسى اضاع هذا الكنز العظيم بسوء ادارته للدولة لان الجميع كان وراءه لكنه لم يلتزم بما وعد به من وعود وقال ان المؤشرات سلبية بكل اسف تجاهه فى الشارع وكذلك هروب مستشاريه من حوله بسبب ذلك مع ثقتنا فى وطنيته . وعن شخص الرئيس مرسى ومعرفته به قال انه لم يعرفه جيداً لكنه لم يفصل بين ادارة تنظيم وادارة الدولة وان المسؤلية ستفرض عليه العمل بعيدا عن الجماعة وان حملته لم تدع الناس لانتخابه اولا لكن وجود شفيق هو السبب فى دعمه بشرط انفصاله عن الجماعة علناً وهذا ما حدث واعلنه لكنه لم يحدث بكل اسف. وحمل ابو الفتوح المجلس العسكرى ومرسى مسؤلية هروب قتلة الثوارمن النظام السابق من العدالة من خلال قوانين عدالة انتقالية وقال انه لا يعتقد ان مرسى لا يدير الدولة بمنأى عن الجماعة . وعن رؤيته للاحداث الجارية ودعاوى التيارات الاسلامية خلال يونيو والتيارات المدنية متمثلة فى حركة تمرد قال ان التعبير السلمى من مكتسبات ثورة يناير واسباب نجاحها لكنه يرفض العنف من اى فصيل ضد الاخر وهى مسؤلية الدولة بالدرجة الاولى ان يخرج المشهد دون عنف وحماية المتظاهرين وقال ان لن يقبل بسماع مصطلح الطرف التالت مرة اخرى وقال ان تنظيم بلطجية النظام السابق يريدون افشال الثورة حتى يعود اللصوص وقال ان توقيت تغيير المحافظين سىء فى تلك الفترة لكن هذا لا يجب ان يكون مبررا للعنف بدوافع اخرى وانتقد سكوت الرئيس على دعاوى العنف والدم ووصفها بالمتطرفة واستغلال الدين والدعوة الى اقامة امارة اسلامية فى مصر ووصفها بالامر "العبثى " وكان يجب عليه ان يستنكره ووصف آداء الرئيس بالعاجز والضعيف . وعن السيناريوهات المطروحة المقبلة فى ظل التظاهرات الغاضبة الحالية والتظاهرات الداعمة للنظام قال ان ليس لفصيل احتكار مكان بعينه اولا فى اطار الحرص على السلمية وتجنب كل فصيل لمكان تظاهرات الطرف الاخر واكد ان من سيذهب للتخريب هو تنظيم البلطجية التى يحركه النظام السابق كما ذكر سابقاً وهذا مسؤلية الامن من الان وتقديمه للمحاكمة . وقال ابو الفتوح ان ما يزعجه اننا نطالب الى الآن باعادة هيكلة الشرطة وترتيب امورها وتمكينها من آداء مهمتها لان الامن هو المدخل الرئيسى للخروج من المأزق الاقتصادى. وعن علاقات مصر الخارجية فى ظل النظام الحالى رفض الزج بابناء الوطن فى الجهاد فى سورية فى مواجهة جيوش مدربة والدفع به الى الهلاك مثلما حدث فى افغانستان وقال ان هذا مخطط امريكى الذى يسعى الى تحقيق مصالحه ووصف تجاوب الانظمة العربية مع تلك المخطط و استغلال نوايا الشباب الطيبة واكد انه مع دعم الثورة السورية لكن الجهاد فى سورية واجب الشعب السورى واستنكر تدخل الاتحاد الاوروبى فى ما يحدث فى مصر الآن والسماح للقوى الخارجية بالتدخل فى امورنا . كما استنكر لقاء الرئيس مع الاحزاب والخاص بالازمة المصرية الاثيوبية لان من حضروا ليسوا جهة اختصاص للاخذ بآرائهم وقال ان هذا اللقاء فجر ازمة اكبر وقال ان مصر تحتاج الى خبرة بطرس غالى فى هذه الازمة . كما استنكر ابو الفتوح تصريحات العريان الاخيرة واستبعد ان تؤثر تلك السخافات على الاستثمارات الاماراتية فى مصر او العلاقات المصرية الاماراتية القوية.