أعلنت مصادر طبية عراقية في حصيلة جديدة مقتل 23 شخصا وجرح عشرات آخرين بينهم محافظ الأنبار في هجومين انتحاريين استهدفا مؤسسات حكومية في الرمادي غرب العاصمة العراقية بغداد أمس الأربعاء. وأوضحت المصادر أن 23 شخصا علي الأقل قتلوا وأصيب عشرات في تفجيرين انتحاريين استهدفا تجمعا يضم مؤسسات حكومية مثل مبني المحافظة ومقر قيادة الشرطة في وسط الرمادي قبل ظهر اليوم مضيفة أن محافظ الأنبار قاسم محمد أصيب بجروح. وكانت مصادر أمنية أعلنت في وقت سابق أن التفجيرين ناجمان عن سيارة مفخخة وعبوة ناسفة في حين أكدت مصادر الطب العدلي مقتل 18 شخصا، وانفجرت سيارة مففخة يقودها انتحاري عند التاسعة والنصف في حين فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه الساعة العاشرة قرب مبني المحافظة في الرمادي. من جهته قال أحمد محمد الدليمي نقيب شرطة إنه فور انفجار السيارة وصل المحافظ برفقة معاون قائد شرطة الأنبار العقيد عباس محمد الدليمي ومدير أمن المحافظة العقيد محمود الفهداوي، موضحا أن انتحاريا يرتدي ملابس الجيش العراقي قام عندها بتفجير نفسه، وأضاف مسئول الشرطة أن العقيد الفهداوي قتل بالتفجير في حين اصيب المحافظ في يده وساقه مشيرا إلي أن عناصر الحماية حاولوا منع الانتحاري لكنهم فشلوا. حسب قوله. يذكر أن تفجيرات عدة تستهدف الأجهزة الإدارية والأمنية في الرمادي ومحيطها منذ الصيف الماضي كان آخرها في 11 أكتوبر الماضي عندما انفجرت سيارتان مفخختان، وفجر انتحاري نفسه أمام المستشفي، ولقي 19 شخصا مصرعهم في هذه التفجيرات، كما أصيب نحو ثمانين آخرين بجروح.