في يوم دام جديد يشهده العراق, لقي ما لا يقل عن23 شخصا مصرعهم وأصيب100 آخرون بينهم محافظ الأنبار, في هجومين انتحاريين استهدفا مؤسسات حكومية في مدينة الرمادي. وأوضحت مصادر أمنية, أن التفجيرين استهدفا تجمعا يضم مؤسسات حكومية مثل مبني المحافظة ومقر قيادة الشرطة في وسط الرمادي, وأشارت الي أن أغلب القتلي والمصابين من ضباط الشرطة. وأضافت أن محافظ الأنبار قاسم محمد عيد أصيب بجروح. وانفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري في حين فجر انتحاري أخر يرتدي حزاما ناسفا نفسه قرب مبني المحافظة في الرمادي غرب بغداد. من جهته, قال نقيب الشرطة أحمد محمد الدليمي فور انفجار السيارة وصل المحافظ برفقة معاون قائد شرطة الأنبار العقيد عباس محمد الدليمي ومدير أمن المحافظة العقيد محمود الفهداوي, وأضاف أن انتحاريا يرتدي ملابس الجيش العراقي قام عندها بتفجير نفسه. وأشار الي أن العقيد الفهداوي قتل بالتفجير, في حين أصيب المحافظ في يده وساقه, موضا أن عناصر الحماية حاولوا منع الانتحاري لكنهم فشلوا, وأضاف أن بركا من الدماء والسيارات المحترقة ملأت المكان, وأشار مصدر أمني إلي أن أحد الانتحاريين كان يعمل حارسا خاصا لدي المحافظ. ومن جانبه, أكد جاسم محمد رئيس مجلس محافظة الأنباء, أن تنظيم القاعدة وجماعات مسلحة أخري تحاول زعزعة الاستقرار بالمحافظة قبل الانتخابات. وكانت قناة العراقية التليفزيونية الرسمية قد أعلنت في وقت سابق, مقتل محافظ الأنبار, وأوردت العراقية أن التفجير وقع في وسط الرمادي عاصمة محافظة الأنبار التي تقطنها غالبية سنية. من جهة أخري, أعلن حزب الأمة العراقي الذي يتزعمه النائب في البرلمان مثال الألوسي الي مقاطعة المنتجات الإيرانية علي المستوي الشعبي والرسمي علي خلفية سيطرة القوات الإيرانية علي بئر الفكة النفطي جنوب العراق, وتشمل الحملة ارسال رسائل نصية الي العراقيين لتشجيعهم علي مقاطعة المنتجات, ورأي هاشم الطائي عضو البرلمان العراقي عن لجنة الأقاليم والمحافظات, فرأي أن مقاطعة البضائع الإيرانية خيارا مطروحا, ومن الممكن أن يكون ورقة ضغط, يذكر أن75% من التجارة الإيرانية هي مع اقليم كردستان و25% مع المركز وجنوب العراق, ومثل هذه المقاطعة اذا نجحت ستحدث الكثير من المتغيرات علي الصعيدين التجاري وحتي السياسي. ومن أنقرة كتب أسامة عبدالعزيز: بدأ نائب رئيس الجمهورية العراقية عادل عبدالمهدي اتصالاته أمس بالعاصمة التركية أنقرة, التي وصلها علي رأس وفد رفيع قادما باريس, واستهل المهدي زيارته بلقاء رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان استقبل بعده رئيس الجمهورية عبدالله جول, وذكرت مصادر تركية أن محادثات المهدي شملت آخر مستجدات القضية العراقية ومرحلة الانتخابات المقبلة وتصفية منظمة العمال الكردستاني الي جانب بحث تطوير العلاقات الثنائية بين تركيا والعراق.