قرر المستشار خالد محجوب قاضى محكمة أقتحام السجون أرجاء جميع القرارات الخاصة بالجلسة وصرف الشاهد العميد عدلى عبد الصبور مأمور سجن 2صحراوى وذلك بعد وقوع مشادات داخل المحكمة بين أعضاء هيئة الدفاع وهدد القاضي باستكمال الدعوى فى حال تكرار المشادات بين اعضاء هيئة الدفاع بدون مرافعة، وكانت مشادة وقعت بين أمير سالم وعبد القادر هاشم عضوى هيئة الدفاع مما أدى بالقاضى الى رفع الجلسة وتدخل عدد من زميلى المحاميين للتهدئة دون جدوى. وكانت المحكمة أستمعت على مدار ساعتين الى أقوال الشاهد اللواء عدلى عبد الصبور والذى أكد أن 34 قيادة أخوانية بينهم صبحى صالح وعصام العريان ومحمد مرسي كانوا دخول السجن رقم 2صحراوى ضمن المعتقليين السياسين وأنه يعلم صبحى صالح جيدا لأنه وقعت بينهما مشادة بينما علم بمحمد مرسى فيما بعد أنه كان ضمن المعتقلين بعد عملية أقتحام السجن وهروب السجناء. وقدم عدلى للقاضى خريطة بيانية بالسجن وأسواره التى كان يتولى فيه منصب المأمور وقال انه كان مسئولا عن تأمين السجناء وأدارة السجن وأكد ان السجن يقع على مساحة 6أفدنة محاطة بسور خرسانى به 6ابرياج كل برج عليه جنديين أحدهما بآلى والثانى بخرطوش والألى وجهه الى خارج السجن والخرطوش الى داخل السجن وأنبالسجن 7عنابر رقم 1خاص بالسياسيين والجماعة الاسلامية ورقم2. وأكد أن عدد السجناء بلغ 2015سجين بينهم 169سجين سياسي و فى الخامسة مساء يوم 29يناير 2011وصل 34قيادة أخوانية تسلمه من الرائد امن دولة محمد نجم وفي ليلة 29يناير بدأ هجوم على السجن وأطلاق وابل من النيران على القوات وأنه طلب الدعم ولم يصله سوى فصيلة لم تتعامل مع عمليات الهجوم وبدأ بعدها حالة من الهياج بين نزلاء العنبر2والعنبر 7. وذكر عدلى أن صباح 30يناير من بين الساعة السادسة الى السابعة صباحا وقعت عملية الاقتحام لباب السجن وأطلاق نار كثيف وتعاملت القوات مع المقتحمين حتى نفاذ الذخيرة مؤكدا انه أرتدى زى مسجون للتخفى وسط عمليات أطلاق النار ، وشدد عدلي أن عملية الاقتحام للسجن الذى يتولاه تمت بعد عمليات أقتحام لسجن 430و440كا امه نجح من خلال قواته فى تأمين الاسلحة وقام بتسليمها لمديرية أمن السادس من أكتوبر. وتابع عدلي قائلا انه اثبت ما حدث في محضر اداري واقعة الاقتحام بشهادت الضباط مؤكدا ان أن بعض السجناء أخبروه يوم 28يناير أن عمليات اقتحام ستتم للسجن وأن هناك 11سيارة تتحرك بالقرب من السجن مسلحة بمناطق مدينة بدر والقرى التابعة لها و عندما اخبر القيادا الأمنية لم يصدق احد أن هذا سيحدث، مضيفًا أنه لو كان هناك تعزيز من الجيش والشرطة لما حدث الاقتحام لأن كل قوة التأمين الخاصة بالسجن لم تتعدى 30 فردا نصفهم مسلح بالخرطوش فقط، سجناء أخبروني بخطة اقتحام السجن قبل تنفيذ العملية. واكد عدلي أن عمليات الاقتحام كانت مخططة ودقيقة وأنه لم يستبعد أن يكون هناك تعاون بين المقتحميين الذين كانوا يتحدثون بلهجات عربية وبدوية وبين سجناء بالسجن من خلال المحمول مؤكدا أنه لا يستطيع أن يجزم أنه لا يوجد تليفونات محمولة مهربة داخل السجن، مضيفا ان عدد السجناء الهاربين بلغ 1850سجين بينهم 165سياسي ولم يبقى من العتقليين السياسيين سوى 5أفراد فقط صدر قررا ربالعفو عنهم فيما بعد من وزير الداخلية.