شهدت كلية الفنون التطبيقية اعمال تخريبية داخل خمسة اقسام و منها "قسم التصميم الصناعى ، قسم الحديد ، قسم الزجاج ، قسم الملابس " ، و ذلك للمرة الثالثة على التوالى . حيث شهدت الكلية اعمال وتكسير زجاج النوافذ واتلاف الالواح الخشبية ، وكسر الابواب من جانب مجهولين فجر أمس . أكد الدكتور على الخفيف عميد كلية فنون تطبيقية بجامعة حلوان ان الاقسام تعرضت لاعمال تخريبية فقط دون تعرضها للسرقة ، ، مشيرا الى انه تم تكليف رؤساء الاقسام بحصر التلفيات التى تعرضت لها من اتلاف وتكسير زجاج النوافذ واتلاف الالواح الخشبية ، وكسر الابواب ، موضحا انه طالب من رئيس جامعة حلوان الدكتور ياسر صقر فى تأمين الكلية من اى اعتداءات اخرى ، خاصة وان الكلية شهدت الاعتداء للمرة الثالثة خلال العام الدراسى الحالى ، لافتا الى انه عرض فى مجلس الكلية الاخير كيفية تأمين الكلية من خلال زيادة اعداد افراد الامن الادارى بها ، والتعاقد مع شركات أمن لتتولى عملية التأمين داخل الكلية وجميع اسوارها ،مضيفا ان احدى شركات الامن الخاصة قامت بعرض سعرها فى تأمين الكلية بكاميرات مراقبة تصل تكلفتها مايقرب من 13 الف جنيه مقابل شراء 6 كاميرات مراقبة فقط على ان تزيد عدد هذة الكاميرات فى المستقبل. و قال الخفيف انه طالب ادارة الجامعة بتوفير ميزانية لتأمين الكلية ، قائلا " ان الجامعة لم تتهاون فى عملية تأمين الكلية من اى اعتداءات تتعرض لها ". أكدت الدكتورة مرفت عبد الفتاح رئيس قسم النسيج بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوانل" التحرير" ان الهدف من الواقعة واضح وضوح الشمس و هو نشر الفوضى ، مشيرة الى انه تم كسر باب المكتب الخاص بلدكتور عزت سعد استاذ بقسم التصميم الصناعى وتكسير محتوياتة كامل ، على الرغم من ان دكتور سعد كان يحتفظ بالموبايل الخاص به و كاميرا رقمية داخل المكت و لم تتم سرقتهم . و اضافت مرفت ان هناك قوات من المباحث قد انتقلت الى مقر الكلية ظهر أول أمس بناءا على طلب ادارة لكلية و قامت بفحص المكان و عمل معاينة له ، و اضافت ان الغريب فى الموقف هى عدم سرقة اى محتويات للكلية بل العمل على تكسير محتويات خمس اقسام و تمزيق بعض الاوراق الخاصة ، و تسائلت " ازاى اللى عمل كدة دخل ؟ و ازاى خرج؟ " ، لافتة الى ان هناك العديد من افراد الأمن كل مهمتهم هو حاية الكلية و حراستها ، و ان هناك بعض العمال من شركة خاصة يقومون بأعمال صيانة داخل الكلية ليلا فكيف حدث ما حدث؟.