أكد عبد الرؤوف قطب رئيس مجلس إدارة الإتحاد المصري للتأمين أن شركات التأمين العاملة فى مصر مستعدة للمساهمة فى مشروعي صكوك التمويل وتنمية محور قناة السويس سواء من خلال المساهمة المباشرة عن الشراكة فيه أو من خلال توفير التغطية التأمينية للمشروع. وقال قطب إن شركات التأمين ليس لديها أيضا ما يمنع للمساهمة في مشروع صكوك التمويل بعد طرحها، حيث إن دور شركات التأمين هو توظيف المدخرات التي تجمعها من عملائها، فضلا عن أن شركات التأمين عليها دور وطني فى المساهمة فى المشروعات التنموية.
وأضاف أن المشروعات الكبرى التى تعتزم الدولة طرحها مثل مشروع تنمية محور قناة السويس وغيرها سينعكس إيجابيا على نشاط قطاع التأمين في مصر ليس فقط من خلال مشاركتها الاستثمارية بالمباشرة فى تلك المشروعات بل من خلال أنها ستوفر غطاء تأمينيا لها، بما يعني أن دور شركات التأمين سيكون من خلال عدة محاور.
وكشف رئيس الإتحاد المصري للتأمين أن نشاط التأمين الاسلامي يستحوذ على نحو 10 % من نشاط التأمين التكافلي فى مصر وعلى 6% من حجم سوق التأمين بشكل عام ليصل إلى 600 مليون جنيه مقارنة مع نحو 10 مليارات جنيه إجمالي أقساط التأمين حتى نهاية العام الماضي 2012.
وأوضح أن أدوات التأمين الاسلامي موجودة فى مصر منذ أكثر من 10 سنوات, ولم تكن مرتبطة بصعود التيار الاسلامي إلى الحكم في مصر بعد الثورة, لافتا إلى ان مصر يوجد بها حاليا نحو 8 شركات تعمل فى مجال التأمين التكافلي الاسلامي من إجمالي عدد 30 شركة تأمين تعمل على أرض مصر.
وأشار إلى أن شركات التأمين الحكومية تستحوذ على 50 % من حجم سوق التأمين فى مصر بشقيه الممتلكات والحياه، فيما يعادل عدد الشركات العربية والاجنبية بالسوق نصف عدد الشركات العاملة.