طالب مركز "عدالة" لدراسات حقوق الإنسان بالبحيرة بضرورة استبدال سيارة الترحيلات الحالية الخاصة بنقل المتهمين من وإلى مقرات النيابة العامة والمحاكم بآخري تتوافر فيها الشروط الآدمية حيث أن سيارات الترحيلات فى مصر هي عبارة عن صناديق صلب تمثل أفرانا لمن يجلس أو يقف محشورا بداخلها وخالية من التهوية وبها 5 شبابيك مساحتها صغيرة جدا قضبانها من الصلب المزود بسلك وأقل ما يوصف علي أرضيتها أنها صناديق قمامة وأحيانا كثيرة تستخدم كدورات مياه .
واوضح المركز خلال بيان صادر عنه إن سيارة الترحيلات فى مصر لا تصلح للاستخدام الآدمي بالإضافة إلي عدد الواقفين 'المحشورين' بداخلها وكذلك السائق الذي لا يراعي أنه يحمل بالسيارة ارواح ناس وإنما قطيع ماشية ينطلق سريعا ثم يقف فجأة فيرتطم الجميع ببعضهم البعض ويصابون بالدوخة أو الدوار ويتقيئون علي الأرض .
وتعجب البيان كيف يتصور في هذا الجو الحار 35 شخصا داخل سيارة ترحيلات ومعهم أكثر من 15 عسكريا يجلسون داخلها من الساعة الثامنة صباحا محشورون داخل هذا الصندوق بدون تهوية دون مراعاة لأي مصاب بمرض السكر ويحتاج لدخول دورات المياه كثيرا فيتقيأون و يتبولون علي أرض السيارة .
واشار البيان إن السيارات التابعة للطب البيطري والمخصصة لنقل الكلاب والحيوانات أفضل حالا من هذه العربات لذلك لابد من تطوير سيارات الترحيلات حتي تليق بالآدميين لذلك فان هذه السيارة في حاجة إلي تطوير حتي تصلح لنقل وترحيل المساجين الذين هم أولا وآخرا لهم حقوق الآدميين.