استمرار لمسلسل التنكيل بالعمال وصل إلى اطلاق الرصاص علي المعتصمين لليوم الثاني علي التوالي، تظاهر اليوم المئات من العاملين بشركة الرجاء لمنتجات الطفلة "فينوس" و "بيراميدز" للسيراميك، أمام مقر الإدارة بحي بالنزهة الجديدة احتجاجا علي محاولة الادارة فض اعتصامهم بالقوة الجبرية باستخدام مسلحون مجهولون و رفض سياسية الفصل التعسفي التي تنتهجها الشركة مع اعضاء اللجنة النقابية.
احد المتظاهرين أحمد محمد قال أن الادارة استخدمت بعض المسلحون "من العرب " لفض اعتصام العمال بالقوة الامر الذي اسفر عن وقوع مصابين بسبب تبادل إطلاق النار بين رجال الشرطة والمسلحون المأجورون من الادارة مشيراً إلى تظاهر العمال اليوم بمنع جروج رئيس مجلس الادارة وباقي المجلس يأتي في اطار افتح التحقيق في احداث امس والتي اسفرت عن وقوع قتيل ومصابين فضلا عن المطالبة بعودة النقابين المفصولين لوقوفهم بجوار العمال، ومساندتهم لمطالبهم المشروعة التي لبيتها الإدارة ثم عاقبتهم علي موقفهم المساند للعمال.
المتظاهرون حملوا لافتات كتب عليها ≪لا لفصل أعضاء اللجنة النقابية≫ ؛؛ ≪لا لقهر الحريات وطلب الحقوق≫ ؛؛ ≪لا لحكومة تسير علي أجساد العمال≫ ؛؛ ≪لا للظلم ؛ لا ؛؛ لا≫ .؛ ≪مسلم ؛؛ ومسيحي ؛؛ إيد واحدة ≫.
المتظاهرون رددوا هتافات للتنديد لرئيس مجلس إدارة الشركة، ووزير القوي العاملة خالد الأزهرى، ورئيس اتحاد عمال مصر، ابرزها "قالوا علينا بلطجية .. النقابة مية مية"، "يا حكيم .. يا حكيم .. في النقابة مش ماشيين"، "يا حكيم قول الحق ... أن ظالم ولا لأ ".." عالي وعالي وعالي الصوت .. إللي بيهتف مش هيموت "،" يا دي الذل ويادي العار .. استثمار ولا استعمار ".
في السياق ذاته اعنت دار الخدمات النقابية والعمالية تضامنها الكامل مع العمال المعتصمين مستنكرة موقف الادارة بفصل النقابين بالشركة وستخدام وسائل الارهاب في فض اعتصام العمال بدون العودة للإجراءات القانونية .
مطالبة وزير القوى العاملة والهجرة بالتدخل لحل الازمة و تفعيل دور الوزارة في الحد من فصل وتشريد العمال وحمالة النقابيين ، كما استنكرت دار الخدمات النقابية والعمالية اليوم التطورات المأساوية التي وقعت مساء أمس الاربعاء اثر سقوط قتيل وإصابة اثنان من العاملين بإحدى محطات الوقود بالعاشر من رمضان بعد تبادل اطلاق النار ما بين المسلحين وقوة الشرطة بكمين بالقرب من شركة الرجاء لمنتجات الطفلة بمصانعها الثلاثة ( فينوس 1و2 وبيرمبدز ) بمدينة العاشر من رمضان.
وكان البيان أكد ان الحادث جاء نتيجة لمحاولات فض اعتصام عمال الشركة المعتصمون لليوم الثاني علي التوالي بالداخل للمطالبة بعودة ثلاثة من اعضاء النقابة قامت ادارة الشركة بفصلهم مشيراً إلى أن مجهولون يحملون اسلحة الية قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائى على العمال في محاولة منهم للفض اعتصامهم بالقوة ، فقام العمال بإغلاق ابواب المصانع بالجنازير محتمين بجدران المصنع مؤكد ان سماع اطلاق النار هو ما استنفر رجال الشرطة علي الفور بتبادل اطلاق الرصاص الحي لمدة استغرقت ساعة كاملة لإبعاد المسلحون عن مقر الشركة بعدها قرر المسلحون بالهروب مما اسفر عن سقوط اثنين من العاملين