شهدت قريتي منبال ومنشئة منبال الشهيرة بنزلة النصاري بمركز مطاى شمال محافظة المنيا اشتباكات عنيفة بين اهالي القريتين من المسلمين والاقباط اقتحم عدد من المسلمين كنيسة الامير تادرس المشرقي والاعتداء علي احد الاشخاص داخلها والقاء الحجارة علي جميع الابواب والنوافذ وممتلكات الكنيسة وتحطيم 2محل تجاري وصيدليتين للاقباط بسبب معاكسة الفتيات المسيحيات امام كنيسة السيدة العذراء بمنشئة منبال " نزلة النصاري " وتدخل شباب الكنيسة لحمايتهم. مدير امن المنيا اللواء احمد سليمان تلقى اخطارا من مأمور مركز شرطة مطاى يفيد بانه أثناء استقلال كلاً من سيد طلعت سيد وهيثم سيد محمد مرسي و محمد ناجح محمد ابراهيم , سيارة أجرة من مركز مطاي الي قرية منبال التابعة للمركز وأثناء مرورهم بالطريق قام الاول بألقاء " كيس مملوء بالماء " علي أحدي الفتايات المارة بالطريق " فتاة قبطية " بناحية منشأه منبال مما أثار غضب بعض الاهالي فحدثت مشادة كلامية تطورت الي مشاجرة بين المذكورين وبين بعض الاهالي الاقباط بقرية منشأه منبال ولم يتمكنوا من رد أعتبارهم من أهالي القرية فقاموا بالرجوع الي قرية منبال وبمساعدة كلاً من أبراهيم سيد محمد مرسي مصطفي وسيد محمد مرسي و عبد الحكيم سيد محمد مرسي وأحمد سيد محمد مرسي وحمدي عزات حافظ ورضا حسن نعيم و منتصر عماد سيد الانصاري , وأخرين حاملين بعض " العصا " بالتعدي علي كنيسة الامير تادروس بقرية منبال التابعة للمركز وإلقاء الحجارة علي الباب الرئيسي الخاص بالكنيسة , وقاموا بأحداث تلفيات بعدد 2 صيدليه من بينهم صيدلية خاصة بالدكتورة أيمان أديب لبيب " 27 سنة " كسر الزجاج الامامي للصيدليه وقاموا بتكسير صيدلية أخري , وتهشيم عدد 2 محل تجاري " بقالة " ملك لاقباط وتعدوا علي سيارة رقم 36020 نقل المنيا ملك لشخص يدعى كرم عبد شكير " 24 سنة سائق " ومقيم بقرية منبال , إسفر ذلك عن إصابة أبراهيم عبد مريم " 48 سنة " يعمل سائق ومصاب بجرح قطعي بالرأس وتم نقله الي مستشفي مطاي العام " .
وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 4896 لسنة 2013 جنح مركز شرطة مطاي. وتمكنت الاجهزة الامنية من أحتواء الموقف وعقد جلسة صلح بين كبار رجال الاقباط والمسلمين بالمركز , وتمكنت وحدة مباحث المركز من ضبط المتهمي وتولت النيابة التحقيق مع المتهمين.
مصدر كنسي بمطرانية مطاي بالمنيا رفض ذكر اسمه قال ان الاشتباكات بدات بين الجانبين عندما حاول اربع اشخاص من المسلمين مضايقة الفتيات المسيحيات امام كنيسة السيدة العذراء بمنشية منبال وقام بالاعتداء علي بعض مما اثار حفيظة المسلمين فقاموا باحضار عدد من البلطجية من قرية منبال التي لا تبعد اكثر من 5 كيلو متر تقريبا عن القرية الاخري وحاولوا الاعتداء مرة اخري علي من بداخل كنيسة العذراء والشباب الذي منعهم من مدايقة الفتيات الا انهم لم يفلحوا وعقب ذلك بحوالي ساعة فوجئ اهالي قرية منبال باقتحام عدد من المسلمين كنيسة الامير تادرس المشرقي التابعة للقرية وبالمصادفة لم يكن بداخلها سوى شخص واحد يدعي ابراهيم عيد ابراهيم وتم الاعتداء علية بسنجة حادة ادت الي اصابته وقاموا بالقاء الحجارة والطوب علي جميع نوافز وابواب الكنيسة من الداخل ولولا اغلاق حرم الكنيسة لتحطمت من الداخل تماما.