طلاب جامعة الإسكندرية يواصلون جمع التوقيعات ويطالبون باسقاط النظام واصلت حملة " تمرد" طريقها فى شوارع الإسكندرية، اذ أعلن منسقو الحملة عن اقترابهم من جمع ما يقرب من 60 ألف توقيع فى اليوم الثالث على التوالى من بدء الحملة، فيما واصل طلاب كلية الحقوق جامعة الإسكندرية.
قال هشام الجمال ، منسق حملة " تمرد" لجمع توقيعات المواطنين لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي بالإسكندرية ، أن عدد التوقيعات التى تم جمعها بالإسكندرية قارب 60 ألف توقيع ، وذلك بالرغم من انطلاق أولى فعاليات الحملة بشوارع الإسكندرية بشكل رسمي ، إلا أن أعضاء الحملة استطاعوا جمع توقيعات بالمجهود الفردي منذ انطلاقها بداية مايو الجاري.
وأوضح الجمال أن الهدف من الحملة هو الوصول لجمع 15 مليون توقيع على مستوى الجمهورية ، ليتخطى بذلك عدد الأصوات التى حصل عليها الرئيس محمد مرسي ، فى نتيجة الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الأخيرة ، بعد أن برهن النظام الحاكم على فشله فى إدارة شئون البلاد ، التى تسببت فى تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية بالبلاد ، فضلا عن استمرار انتهاج سياسيات النظام البائد القمعية ، وعدم تحقيق أهادف الثورة.
وأشار إلى أن الحملة لاقت تجاوبا من قبل المواطنين ، منذ انطلاقها على مستوى أنحاء الجمهورية بداية مايو الجاري ، حيث تجاوزت مليون توقيع بمختلف أنحاء مصر.
وأشار إلى أنه من المقرر ، إعلان نتائج أعداد التوقيعات التى تم الحصول عليها ، خلال مؤتمر سيتم عقده فى الأيام القادمة ، كما سيتم إعلان النتائج النهائية فى قبل نهاية يونيو القادم ، يعقبها تنظيم مليونية لقصر الاتحادية بالتوقعيات التى تم الحصول عليها.
ومن جانبهم واصل طلاب جامعة الإسكندرية حملتهم لليوم الثانى على التوالى داخل المجمع النظرى الذى يضم خمس كليات هى : " الحقوق والتجارة والآداب والتربية والسياحة والفنادق" بعد ان انطلاقها من كلية الحقوق.
وشهدت الحملة فى اليوم الثانى لها اقبال كبير من جانب الطلاب لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي اذ شهدت ساحة المجمع النظرى تجمع عدد كبير من الطلاب الرافضين تسميتهم على أحزاب أو انتماءات سياسية معينة، وبدأوا فى جمع العديد من التوقيعات المطالبة بإسقاط النظام.
وقال مصطفي مدحت - منسق الحملة بالكلية – : أن الحملة واصلت طريقها بنجاح كبير بعد ان لاقت اقبالاً كبيراً من جانب الطلاب واقتربنا من جمع ال 1000 توقيع الاولى داخل المجمع النظرى، مشيراً إلى ان الحملة تتجه نحو الكليات الاخرى.