والمصرى الديمقراطى " تلك الممارسات الطفولية لن تنل عزائمنا او تثبط من هممنا " "جاد" : هذه رساله من أمن " مرسى " بعودة ملاحقة رموز المعارضة ومضايقتهم
فور عودته من مؤتمر " بناء الدولة الحديثة في إطار الحراك العربي" فى بيروت قامت قوات الأمن بمطار القاهرة مساء أول أمس بايقاف االدكتور عماد جاد نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى والكاتبة أمينة شفيق القيادية بحزب التجمع واقتيادهم لمقر الأمن الوطنى بدعوة تشابه اسمائهم مع أشخاص مطلوب القبض عليهم .
الدكتور عماد جاد قال فى تصريحات خاص ل " الدستورالأصلي " أنه فوجئ أثناء وقوفه فى طابور الجوزات بطلب الضابط منه مراجعة مكتب الأمن لان هناك تشابه بين اسمه وبين أحد المتهمين المطلوب القبض عليهم وهو نفس ما قاله ايضا للكاتبه أمينة شفيق مضيفا انهم اوقفوهم فى مكتب الامن مده تقترب من ساعه الا ربع بحجه التأكد من صحة الاسماء حتى تم اطلاق سراحهم بعدها .
جاد اعتبر ان هذه رسالة من امن " مرسى " بعودة ملاحقة رموز المعارضة ومضايقتهم فى اجراءات سفرهم والمؤتمرات التى يشاركون بها فى الخارج مضيفا ان هذه ثانى مضايقة له فى الفترة الاخيرة بعد طلب التحقيق معه فى مجلس الشورى و نسب أقول غير صحيحة له على أنه قالها فى البرلمان الاوربى قائلا " أنا بسافر منذ 25 سنه والاستاذه أمينة من 50 سنه وأول مرة يتقالنا أسمائكم متشابهه مع متهمين ولو انا اسمى متشابه الاستاذه امينه كمان اسمها متشابه ، صدفة يعنى ؟ ثم أنى انا طلبت منهم يدونا الاسماء اللي متشابهه معانا عشان تميز نفسنا عنهم لكنهم رفضوا واطلقوا سراحنا ، واعتقد ان ذلك سيتكرر كثيرا فى الفترة المقبله "
هذا فيما أصدر الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى بيانا استهجن فيه ما وصفه بعودة ممارسات النظام السابق والتعرض لرموز المعارضة فى مصر مؤكدا على ان هذه الأساليب لن تنجح فى حماية حكم الرئيس مرسى وعشيرته مثلما لم تنجح فى حماية حسنى مبارك وزبانيته.
الحزب أكد على ان كافة أعضائه وقياداته مستمرون فى النضال من أجل إستكمال مهام ثورتنا المجيدة وإقامة دولة الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية ومحاكمة كل من أجرم فى حق هذا الشعب، مختتما بيانه " بأن تلك الممارسات الطفولية لن تنل عزائمنا او تثبط من هممنا " .
يذكر أن الدكتور سعد عمارة وكيل لجنة الأمن القومى فى مجلس الشورى، وأحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين ، كان قد وجه اتهاماً للدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطى للعلاقات الخارجية،منذ ما يقرب من شهر، نسب له فيه القول أمام البرلمان الأوروبى أن الأقباط يتعرضون للاضطهاد فى مصر وأنه دعا إلى التدخل العسكرى فى مصر لإنقاذ الأقباط. ورغم نفى جاد للواقعة، إلا أن " عمارة " قام باستدعائه للمثول أمام لجنة الأمن القومى بمجلس الشورى للتحقيق معه فيما نسبته اللجنة له من اتهامات بالسعى لقلب نظام الحكم وأحداث الفوضى والاستقواء بالخارج وهو ما رفضه "جاد" رافضا المثول للتحقيق امام لجنة الشورى.