قال الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى إن قوات الأمن بمطار القاهرة قامت بالتعرض للدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب وتوقيفة هو والكاتبة الكبيرة أمينة شفيق لدى عودتة من بيروت حيث كان مشاركا فى مؤتمر "بناء الدولة الحديثة في إطار الحراك العربي" ثم قامت باقتياده لمقر الأمن الوطنى بداعى تشابه الأسماء مع أحد المطلوب القبض عليهم. وأضاف الحزب في بيان حول الواقعة: إنه إذ يستهجن عودة ممارسات النظام السابق والتعرض لرموز المعارضة فى مصر يؤكد ان هذه الأساليب لن تنجح فى حماية حكم الرئيس مرسى وعشيرته مثلما لم تنجح فى حماية حسنى مبارك وزبانيته. وأكد الحزب أن كل أعضائه وقياداته مستمرون فى النضال من أجل استكمال مهام ثورتنا المجيدة وإقامة دولة الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ومحاكمة كل من أجرم فى حق هذا الشعب، وأن تلك الممارسات الطفولية لن تنل من عزائمنا او تثبط من هممنا.