أكد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن أساليب النظام السابق والتعرض لرموز المعارضة في مصر لن تنجح في حماية حكم الرئيس محمد مرسي وعشيرته، مثلما لم تنجح في حماية نظام مبارك. وشدد الحزب على أن كافة أعضائه وقياداته مستمرون في النضال من أجل استكمال مهام الثورة المجيدة وإقامة دولة الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ومحاكمة كل من أجرم في حق هذا الشعب، وأن تلك الممارسات الطفولية لن تنل من عزائمنا أو تثبط من هممنا. جاء ذلك على إثر ما تردد حول قيام قوات الأمن بمطار القاهرة بالتعرض لنائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي د. عماد جاد وتوقيفه هو والكاتبة أمينة شفيق لدى عودتهما من بيروت، وهو ما نفته مصادر بالمطار.