الجيش المصرى والليبي والخارجيه تنفى ولا تراجع عن العمليات ضد المهربين مصدر عسكرى: التقارب العسكرى مع ليبيا ازعج البعض
فيديو وجثث ومصابون وتعليقات تزعم انهم مصريون وانهم قتلوا بطيران ليبي وانهم ضحية غارة على الحدوط المصريه الليبيه، ولا دليل على اى من الادعاءات الثلاثه التى لاىيستبعد احدها لكنها اظل بلا دليل فما السبب او الداعى لترويج القصه التى لم تؤكدها اية جهه ولم تقدم اية جهه الدليل على صحتها.
الطيران الليبي يقصف الحدود مع مصر وقتلى ومصابين بالمئات هذا عنوان الخبر الذى سرعان ما تكشف انه تم اعداده بطريقة تشابه ما تفعله اللجان الالكترونيه عندما تجتزىء وتقدم ما اجتزآته على هواها ، فلم يذكر اى شيء عن مافيا التهريب ولا عن مواجهات الامن الليبي فى عمليات بطأت بالفعل من اسبوعين، ولم يذكر متى وقع القصف المزعوم ولا اين ( فى البطايه زعم انه قصف لتجمع مصريينعلى الحدود ثم عاد وتحدث عن مدينة بنى غازى الليبيه التى تبعد عن مصر مائتى كيلومتر) ولم يقدم اى دليل على جنسية القتلى والمصابين ولم يظهر الفيديو اية طائره اثناء القصف المزعوم ولم يظهر اى اثار للقصف بل ظهرت سياره نقل مقلوبه فى الصحراء وعشرات الاشخاص ملقين بعضهم مدضرجين فى الدماء بين مصاب وقتيل ويتم جمعهم فى سياره نقل بواسطة رجال ليبيين بعضهم ملتحى وتظهر لوحة السياره المقلوبه انها سياره ليبيه ولم تظهر كلمه ولا علامة على اى مصرى.
وعلى الفور خرجت السلطات الليبيه لتنفى تنفيذ اى قصف جوى على الحدود مع مصر وجاء النفى من قوات حرس الحدود الليبيه والقوات الجويه الليبيه ، فنفى الناطق الرسمى باسم قوات حرس الحدود الليبية المقدم مفتاح عمر حمزة وقائد الكتيبة 71 المرابطة بمنفذ السلوم البرى ما تردد حول قيام الطائرات الحربية الليبية بقصف مجموعة من المهاجرين الغير شرعيين على الحدود المصرية الليبية
القائد الليبي اوضح ان قوات حرس الحدود الليبية متمركزة فى نقاط امنية بطول 1000 كم بامتداد الحدود مع مصر واضاف ان القوات المتمركزة بالحدود مزودة باحدث وسائل الاتصال واكد ان نقاط الحدود لم تلحظ او تبلغ اى قصف بالطائرات او معارك مع مهربين استخدم فيها الطائرات.
أما قائد قاعدة طبرق الجوية العقيد ابراهيم عبدربه فقد نفى القصه تماما وكشف عن نجاح عملية اعاصير الصحراء ضد مافيا التهريب وقال : لم تقلع أي طائرة عمودية مقاتلة باتجاه الحدود المصرية او باتجاه الصحراء الجنوبية حتي الآن وذلك لعدم الحاجة لتدخلها بعد توقف اعمال التهريب والهجرة غير الشرعية تماما منذ بداية حملة اعاصير الصحراء والتى دخلت اسبوعها الثانى وحتى الآن.
اما فى مصر التى صنعت الازمه من اجلها فقد نفى المتحدث العسكري الرسمي العقيد أحمد على وقوع أي قصف من الجانب الليبي على الحدود المصرية الليبية ، وأوضح علي أن ما تردد عن مقتل مصريين فى هجوم جوى ليبي عار تمامًا عن الصحة، مشيرًا أن ما يحطث داخلةالاراضى الليبيه شأن ليبي لا تتدخل مصر فيه سواء بالجيش او غيره طالما لم يحطث اى اختراق للحدود او عدوان عليها وهو ما لم يحدث.
الخارجيه المصريه نفت الواقعه على لسان نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المغرب العربي وليبيا السفير يوسف الشرقاوي ووصف ما نسب لقتل مصريين بان الهدف من وراءه إثارة الفتنة بين الجانبين المصري والليبي ولفت الى اثر نلك المزاعم على العلاقات بين البلدين.
ترويج فيديو لسقوط مافيا تهريب البشر فى عمليات مقاومه امنيه اذا صحت الواقعه بدا توجها غريبا لاستخدام عمليات غير قانونيه ابطالها خارجون على القانون لوضع القوات الامنيه وعملياتها الشرعيه فى وضع الادانه فهل الهدف هو وقف هذه العمليات واجهاضها بعد ان بدأت تحقق نجاحا كما يؤكد المسئولون الليبيون ام ان الهدف ابعد من ذلك، لضرب المؤسسات الامنيه التى تقوم على حماية الامن القومى لبلدانها فى مصر وليبيا؟
مصدر عسكرى اكد "للدستور" ان استخدام المهربين فى الحدود مع ليبيا فى حرب اعلاميه ضد الجهود الامنيه الليبيه المصريه المشتركه يتشابة مع استخدام الجماعات المتطرفه فى سيناء لضرب العمليات التى يشنها الجيش المصرى ضد الجماعات المسلحه هناك، واشار المصدر الى النجاح الذى حققته زيارة الفريق صدقى صبحى رئيس أركان حرب القوات المسلحة لليبيا وعودته بالاقباط المحتجزين لاكثر من شهر فى السجون الليبيه والتقارب المصرى الليبي بين المؤسستين العسكريتين لوقف نزيف التهريب عبر الحدود والذى وضع الحدود الليبيه المصريه على راس المناطق الخطره فى تصنيف الاممالمتحده لعمليات تهريب وتجارة السلاح عبر الحدود. ولفت المصدر الى عمليات تشنها القوات الليبيه فى اراضيها تحت اسم اعاصير الصحراء مؤكدا التفاهم التام مع مصر على وقف نزيف التهريب الذى يهدط الامن القومى وتعاون مكثف على امتداد الحدود المترامية الأطراف لتطوير وسائل المراقبة والسيطره على عمق الحدود فى الصحراء عبر الكاميرات لمواجهة المهربين والخارجين عن القانون.