قال الشيخ ياسر برهامي أن الشيعة أقاموا 800مركز ثقافي ايراني في السودان، مؤكدا أنهم يعملون علي قدم وساق، وأن السلفية لن تختفي أبدا من مصر بفضل دعاتها ومسلميها الذين يؤمنون بالله ورسوله ويستنون بسنته ولن يستطيع الرافضة المشركون فعل ذلك. واستنكر الشيخ ياسر برهامى - نائب رئيس الدعوة السلفية - المجازر التى تحدث فى سوريا فى ظل صمت العالم العربى وبما فيها مصر الذى تغير موقفها، والتى تقول إنها تثمن النظام الروسى الذى يدعم النظام العلوى بالسلاح وبالخبراء العسكريين والجنود. جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيرى نظمته الدعوة السلفية وحزب النور بشبرا الخيمه بالقليوبيةمشيرا أن هناك جنودا روس قتلوا وأسروا ضمن من يقاتل المقاومة السورية كل هذا بسبب الأهداف التى يكنها الشيعة فى استئصال أهل السنة لتدمير كياناتهم السياسية والمجتمعية من منطلقات عقدية تختلف اختلافا جذرية عن أهل السنة فإنهم يعتبرونا كفاراً، لافتا إلى أن خلاصة المشروع الإيرانى هو استئصال كل ما يمت للسنة بصلة باسم الوهابية والإرهاب. وأشار «برهامى» إلى أن إيران بها ما يقرب من مليون لقيط بسبب زواج المتعة، وقضية الشيعة خطر داهم على المجتمعات الإسلامية ولن نسكت عن بيانه حتى نرى واقعا من الحكومة، مضيفا ان الرئيس أخذ العهد على نفسه بأن التمدد الشيعى خط أحمر ولذا نذكره الله فى أهلنا وفى وعهده. وقال إن هناك مراكز ثقافية فى السودان تنشئها السفارة الإيرانية لنشر الفكر الشيعى، حيث وزعت 8 ملايين نسخة من الكتب الشيعية منها 3 ملايين نسخة مذكرات مستر هانفرد «الكاذبة»، واصفا ذلك بالسخافات والأكاذيب الباطلة التى تنشر من أجل تنفير الناس من السنة وخصوصا السلفية.
وكان محمد رحيمى نائب الرئيس الإيرانى لملف العلاقات “المصرية الإيرانية” قد هاجم أمس الجبهة السلفية بمصر مشيراً الى أنها ستزول قريباً، خاصة وأن عمرها فى مصر لايتجاوز 40 عاماً.
اقرأ أيضاً: نائب الرئيس الإيراني: عمر السلفية في مصر 40 عاما.. وستزول قريبا