القمة تناقش عدم انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاع في 40 بلد عربي وأروبي اوباما والرئيس السوري في قمة نووية سابقة في التشيك خلت قائمة الحضور العرب في مؤتمر القمة النووية في واشنطن التي تبدأ أعمالها اليوم الاثنين من زعماء عرب باستثناء العاهل الأردني الملك «عبدالله»، حيث سيمثل وزراء خارجية ورؤساء للاستخبارات معظم الدول العربية. وذكر بيان البيت الأبيض أمس الأحد أن وزير الخارجية «أحمد أبوالغيط» سيمثل مصر في القمة، كما سيمثل المملكة العربية السعودية الأمير «مقرن بن عبدالعزيز آل سعود» رئيس الرئاسة العامة للاستخبارات. وسيمثل المغرب رئيس الوزراء «عباس الفاسي»، ويمثل الإمارات العربية المتحدة الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلي للقوات المسلحة، ويمثل الجزائر وزير الخارجية «مراد مدلسي». في حين سيمثل إسرائيل «دان ميريدور» نائب رئيس الوزراء ووزير الاستخبارات والطاقة النووية، وكان البيت الأبيض قد أعلن عن مؤتمر قمة الأمن النووي في واشنطن يومي 12 و13 أبريل الحالي، وذلك من أجل تعزيز التعاون الدولي في مجال منع الإرهاب النووي. وقد دعا الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» للمشاركة في هذه القمة أكثر من 40 دولة، وهي دول تمثل مجموعة متنوعة من المناطق ومستويات مختلفة من المواد والطاقة والخبرة النووية. وقال البيت الأبيض إن الاهتمام في مؤتمر القمة سيتركز علي أمن المواد النووية، وترك المواضيع الفضفاضة الأخري، مثل عدم الانتشار النووي ونزع السلاح والطاقة النووية للأغراض السلمية لمنتديات أخري. وكان الرئيس الأمريكي قد دعا لعقد هذه القمة أولاً في كلمة ألقاها في أبريل 2009 في مدينة براج، حيث لخص رؤياه بعالم خال من الأسلحة النووية والتهديدات النووية.