وصل إلى تونس ، الداعية الإسلامى محمد حسان ونزل بالمطار المخصّص "للحجيج "، وكان في استقباله العشرات من أنصاره بالتكبير والتهليل، وزغاريد النساء اللاتي حضرن أيضا.وشهد محيط مطار تونس ظهر أمس الثلاثاء ، تعزيزات أمنيّة مكثّفة، لضمان سلامة الدّاعية، وتحسّبا لأعمال عنف قد يشهدها المطار من قبل الأطراف الرّافضة لزيارته. ومن المنتظر أن يقدم محمد حسان سلسلة محاضرات دينية في عدد من المدن التونسية التي سيستهلها الليلة بمحاضرة بقبة المنزه تليها محاضرات في مدن أخرى على غرار ولاية باجة .
وتجدر الإشارة الى أن هذه الزيارة قد لاقت رفضا واسعا في صفوف الراي العام التونسي من اصحاب التوجهات الليبرالية واعتبروه ممثلا عن الفكر الوهابي الذي لا مجال لنشره في تونس ومن ناحية اخرى عبر مناصروه في تونس عن فرحتهم بقدومه وانهم في انتظاره وانتظار" علمه الذي سيمن به عليهم " .
وقد علق القيادي محمد مرزوق في حزب نداء تونس على زيارة محمد حسان ساخرا بقوله :" الشيخ محمد حسان الذي حل بتونس هو عالم دولي معظم في مجال الطاقة النووية دعاه زميله الشيخ الحبيب اللوز وهو أيضا عالم كبير في تكنولوجيات الفضاء، وهدف الزيارة هو التنسيق في مجال العلوم الحيوية والتركيز على توسيع فضاء المعارف والتعليم وإجراء تجارب افتراضية وإطلاق معمل صنع المراكب الفضائية الأولى التي سترفع المسلمين من عالم علماء الجن والنكاح..إلى عالم التقدم والريادة الذي جعل المسلمين منذ قرون قدوة العالم، يطلبون العلم ولو في "الصين"، والصين هي أحد أهداف زيارة الشيخ حسان الذي بمعية زميليه العالمين الخرافيين اللوز وشورو يخططون ليستعيد المسلمون موقعا رياديا في الاقتصاد والعلم والاجتماع والسياسة والتكنولوجيا، أمام الصين وأمريكا والهند وأوروبا، لماذا إذن تعارضون هذه الزيارة "، على حد تعبيره.