أكد الفنان الكبير محمود ياسين أنه لم يقل حرفًا فيه أي إدانة أو تجريح لممدوح الليثي، وأن ما كتب علي لسانه في جريدة الدستور في الحوار الذي أجري معه أمس لا أساس له من الصحة، فالعكس هو الصحيح، وأضاف الفنان محمود ياسين قائلاً: ممدوح الليثي صاحب تاريخ طويل من الإنجازات السينمائية والتليفزيونية التي لا تضاهي، فقبل جهاز السينما كانت السينما في حالة خراب نتيجة التوقف الذي جاء كنتيجة طبيعية للانتقال بين مرحلتين اقتصاديتين، وهما المرحلة الاشتراكية ثم مرحلة الاقتصاد الحر، فتوقف المعمل الذي كان الموقع الاستراتيجي لهذه الصناعة وأهم معمل في الشرق كله، وجاء ممدوح الليثي لينقذ الموقف، ويشكل مع وزارة الإعلام جهاز السينما، وأعاد بمجهوداته إصلاح المعمل، بل أعاد بناءه مرة أخري بعد أن توقف لسنوات، وأضاف بقوله: بدأ ممدوح الليثي مع مطلع الألفية الجديدة، وبالتحديد عام 1999 في إعادة تجهيز المعمل وأعمال الطباعة والتحميض بعد أن كان طبع وتحميض الأفلام يتم في الدول الأوروبية، حتي فقد الفيلم جنسيته المصرية، فهذا المعمل مشروع وطني حقيقي، ولذلك لن أبالغ إذا قلت إن ممدوح الليثي أنقذ صناعة السينما، وبسببه استرد كل من استديو نحاس والأهرام مكانتهما وهيبتهما بين الاستديوهات بعد أن جددهما، وكل سينمائي في مصر يعرف أهمية هذين المكانين ويحتفظ لهما بمكانة في قلبه، ومن خلال جهاز السينما أنتج ممدوح الليثي أهم أفلام السينما المصرية في سنواتها الأخيرة. ومن جهة أخري، أكد محمود ياسين أن ممدوح الليثي ليس مجرد منتج، ولكنه فنان كتب سيناريوهات مهمة، إضافة إلي إدارته الناجحة لقطاع الإنتاج، فالرجل يحمل علي كتافه تاريخًا طويلاً في التليفزيون أيضا، عندما كان مديرًا عامًا لمراقبة الأفلام السينمائية بالتليفزيون ورئيسًا لقطاع الإنتاج، وأنتج أيضا أفلامًا تليفزيونية ومسلسلات وسباعيات تعد حتي الآن من أهم ما أنتج. ومن جهتنا.. تعتذر جريدة الدستور للمنتج الفنان ممدوح الليثي وللفنان محمود ياسين عما جاء في الحوار من إساءة لكليهما، وعن سوء الفهم، ونرجو أن يتقبلوا اعتذارنا.