وكيل وزارة الصحة بالفيوم: المحافظة بها سرير واحد لكل 1803 مواطنين.. و65% يلجأون للقطاع الخاص خبراء الكبد خلال المؤتمر أكد الدكتور عمر هيكل أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي ورئيس المؤتمر الثالث عشر لأمراض الكبد الذي عقد أمس الأول الجمعة بالفيوم أن أمراض الكبد في مصر ما زالت نسبتها مرتفعة حيث تصل إلي 13 % من المصريين وأن نسبة المصابين بأمراض القولون العصبي وصلت إلي 28% وهي نسبة كبيرة جداً لم تشهدها مصر من قبل، وأرجع السبب في ذلك إلي الضغوط العصبية والنفسية وحالة القلق التي يعيشها المواطن في مصر هذه الأيام وأشار إلي أن المؤتمر هذا العام يهتم بالأمراض التي يعانيها أهالي الفيوم وشمال الصعيد مشيراً إلي العديد من الأمراض التي يسببها فيروس «بي» و«سي» وأسبابها ومنها البلهارسيا ونزيف المعدة ودوالي المريء الذي حدث تقدم كبير في علاجه سواء بالعقاقير الطبية أو بالمناظير، وأنه تمت مناقشة تشخيص مرض نزيف الجهاز الهضمي العلوي والسفلي واستخدام المناظير والألياف الضوئية. من جهة أخري، فاجأ الدكتور حسين صوفي أبو طالب وكيل وزارة الصحة بالفيوم المشاركين في كلمته التي ألقاها بالمؤتمر بتأكيد أن ثلاثة من مراكز المحافظة مستواها الطبي متدنٍ جداً وهي مراكز إطسا وطامية ويوسف الصديق مشيراً إلي أن مركز يوسف الصديق «عامل لنا خراج في دماغنا» لانه بعيد جداً ومواصلاته سيئة. كما أكد صوفي أن عدد الأسرة بالنسبة لعدد السكان قليل جداً حيث وصل إلي سرير لكل 1803 مواطنين، واعترف بأن نسبة الإشغال في المستشفيات العامة لا تتجاوز 30% لأن الخدمة التي تقدمها هذه المستشفيات لا ترضي الجمهور موضحاً أن 65% من المرضي يلجأون للقطاع الخاص 35% يلجأون للقطاع الحكومي والتأمين الصحي. واعترف بأن ما تم إنفاقه علي القطاع الصحي خلال الخمس سنوات الماضية 72 مليون جنيه وأن تطوير المستشفيات مستمر حيث كان مستشفي الصدر بلا شبكة غازات وهو شيء غريب أن يكون مستشفي بلا شبكة غازات. وأشار إلي أننا نبدأ من تحت الصفر وإحنا تحت الارض وجميع المستشفيات سيئة لأنه لا يوجد تخصص لهندسة المستشفيات ونحن في «كي جي ون» في الفيوم ولكن بدأنا ولم نصل بعد للابتدائي واعترف بضعف العلاج علي نفقة الدولة في المحافظة الذي وصل إلي 9.5 مليون جنيه في غسيل الكلي وهو رقم يأخذه نائب من النواب إياهم ( في إشارة إلي نواب العلاج علي نفقة الدولة.