خطيب مسجد ببني سويف: المخدرات وسوء الأوضاع الاجتماعية وراء ارتفاع معدلات الجريمة في الأحياء والمناطق العشوائية خطباء الجمعة تحدثوا عن انهيار القيم الإجتماعية انتقد إمام إحدي الزوايا بمدينة الفيوم العنف الذي تعرض له الشباب والفتيات في القاهرة، حينما حاولوا أن يشاركوا في المطالبة بحق أصيل لكل مواطن بالطرق السلمية، وألقي إمام الزاوية باللوم علي جهاز الشرطة ووزارة الداخلية بسبب إفراط أفرادها في العنف ضد هؤلاء الشباب، مؤكداً أن ذلك يؤدي في النهاية إلي ضياع الانتماء بين الشباب. بينما حذر إمام مسجد المحطة بالفيوم من آثار الذنوب والمعاصي في المجتمع، وقال: إن أي ذنب يؤدي إلي عشرة هموم منها سخط الله عز وجل وحزن النبي صلي الله عليه وسلم وفرح إبليس عليه لعنة الله، وغيرها من إغضاب الحافظين، وحذر من أن الذنوب والمعاصي تسهم في تدمير الأمم والشعوب، بينما تناول إمام مسجد التقوي، أمارات الساعة، وأشار إلي أن غالبية الأمارات الصغري قد تحققت، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وطالب المصلين بالعمل والاستعداد جيداً لها. وتحدث خطيب مسجد الرحمن بمدينة بني سويف، عن انتشار المخدرات بالمجتمع والتي اعتبرها سبب انتشار الفواحش والرذائل، إلي جانب تزايد المشاجرات وتضاعف عدد القضايا بالمحاكم، وأكد أن الجرائم تزداد بسبب المخدرات، خاصة بالمناطق العشوائية، مؤكداً أن عدداً كبيراً ممن يلجأ للمخدرات وشرب الخمور يلجأون إليها رغبة في فقدان الوعي للهروب من الظروف الاجتماعية والاقتصادية السيئة التي يعيشون فيها. وفي المنصورة، قال خطيب مسجد الرحمة: إن المسلمين نسوا تعاليم الرسول صلي الله عليه وسلم في جميع أمور حياتهم، فابتعدوا عن أصول الدين، فالرسول علمنا كيف نقضي يومنا من بداية استيقاظنا من النوم حتي ننهي يومنا، لذلك، قال إن المسلم لو اتبع ذلك الهدي سيكون مرتبطاً بالله طوال اليوم، ولن يضر أحداً ويؤدي واجباته بكل أمانة فيرضي عنه ربه ويرضي عنه الناس، وبذلك يتحول المجتمع إلي مجتمع سليم ومتماسك. وذكر الخطيب الأحاديث والأوراد اليومية التي يقولها المسلم في يومه وليلته، والتي يمحي الله بها السيئات فيعيش الإنسان نقياً حتي يلاقي ربه. بينما تحدث خطيب مسجد كوبري الجامعة بالجيزة عن الخشوع في الصلاة، مشيراً إلي أن الخشوع ما هو إلا ثمرة لصلاح القلب واستقامة الجوارح، وأكد الإمام أن ذلك لا يحدث إلا بمعرفة الله جل وعلا، والإيمان به وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، ومعرفة أمره والعمل به، ومعرفة نهيه واجتنابه، والإيمان برسول الله صلي الله عليه وسلم واتباعه، ثم اقتران ذلك كله بالإخلاص، لذلك فإن مرد أسباب الخشوع كلها إلي هذه الأمور. وأوضح الخطيب أن من أهم أسباب الخشوع في الصلاة وأعظمها معرفة الله وأسمائه وصفاته، فمعرفة أسماء الله وصفاته تولد في النفس استحضار عظمة الله ودوام مراقبته ومعيته.