حذر الشيخ عاصم عبد الماجد ، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ، من الدعوات التي وصفها ب " الهدامة " التي يدعو إليها أصحاب المذهب الشيعي ، وقال ان أعدادهم قليلة لكنهم يدعون إلى مذهبهم بالمثابرة ، لا يدعون إلى الله وإنما يدعون إلى مذهبهم ، مؤكدا أنهم يخفون ذلك ، لأنهم يعلمون انه قبيح ... جاء ذلك في خلال المؤتمر الطلابي بكلية الشريعة والقانون ، بجامعة الأزهر فرع اسيوط والذي نظمه طلاب أسرة " جدد حياتك " التابعة للجماعة الإسلامية ، واتحاد طلاب كلية الشريعة والقانون بحضور الاستاذ الدكتور احمد عبد الحي محمد عميد كلية الشريعة والقانون والدكتور جمعة سليمان عبد الفضيل معيد بالكلية وأضاف " عبد الماجد " ان قبول السياحة الإيرانية في مصر ليست السبب في ظهور الشيعة ، وإنما هم متواجدون من قبل يدعون إلى مذهبهم في الخفاء يدخلون عليك خطوة خطوة إلى ان يصل بك إلى سب الصحابة ، ودعا عبد الماجد الطلاب الحضور إلى التفرغ تفرغا كاملا لدعوات نشا كما يتفرغ من وصفهم بأهل الباطل إلى دعوتهم ، وقال ان مكان الشباب ليس البيوت أو الاعتكاف بالمساجد ، وإنما يصلي ويخرج بين الخلائق في الشوارع والميادين والمقاهي ، فان لم نذهب نحن اليهم لندعوهم فلن يأتوا هن إلينا وقال " عبد الماجد " ان الشيوعيين والاشتراكيين الثوريين لا يستحون دعوتهم ويتعدون أيضاً على المشايخ فما بالنا نحن كيف لا ندعو إلى الحق ، داعيا الشباب إلى الامتثال بنهج النبي حتى تستقر الدولة ممن يتآمرون عليها ك لا تنهض ، وحذر الشباب بقوله " إذا اعتكفنا فقد يتغلب أهل الباطل على أهل الحق وطالب " عبد الماجد " إلا نتحامل علي الرئيس في تعامله مع الشيعة , فالكثير يزايد علي الدكتور مرسي في ذلك الدولة محاصرة اقتصادية ومؤسسة الرئاسة تسعي أن تتعامل اقتصادياً مع إيران في السياحة والتجارة وتوازن بين ذلك وذلك ، وأضاف أن الرئاسة توازن بين المصالح والمفاسد و تعمل جاهدة في جذب أموال واستثمارات من الخارج ومنها إيران والعدو يضيق علي مصر اقتصاديا وتوجد مغالي في التعامل مع الرئاسة وعلاقته بالشيعة ودع كل حاجة في حدوده وإذا رأينا احد الشيعة يدعوا إلي مذهبه فتصدي لها بكل قوة , وزعم عبد الماجد انه أكثر من يكره الشيعة ولكن لا أزايد علي الرئيس . وأشار الي أن الرئاسة تسعى جاهدة في الإصلاح ولكن المظاهرات الفئوية لا تعطي فرصة وايضاً العدو الحقيقي من الفلول وابناء الدولة العميقة يعملون جاهدين في تدمير ما يحاول الرئيس ان يصنع ,و الدكتور مرسي مش عارف يحكم قبضته علي مصر ويحاول الآن أن يسد فجوة الفتن والصراعات ولا نظلم الدكتور مرسي , وأزعم ان الدكتور مرسي لم يظهر شيء من إصلاحاته الي الآن بسبب الفتن . وأوضح أن قطاع عريض من الشعب المصري لا لبيرلي ولا علماني فعلي الشباب الانشغال بإظهار الحق والصواب أمام الشعب المصري وبذلك سيتم محاصرة الأفكار المدمرة للفكر الإسلامي وأفضل من عليه الانشغال بأمر الدعوة هم شباب الأزهر ومن أبسط الأمور هو إفشاء السلام , والأعلام الآن يصور الحركة الإسلامية كأنه وحش مرعب فعلي الحركة الإسلامية أن تتحلي بالخلق السمية , ودي خطة من الأعلام للإيقاع بين جموع الناس وبين الشباب المسلم وحلها بأن تتحلي باخلاق النبي صلي الله عليه وسلم في التعاملات مع الناس . ولفت النظر إلي أن نعطي من وقتاً ومن عرقاً ومن أمولا وان نتفرغ تفرغاً كاملاً لدعوتنا كما يتفرغ أهل الباطل لدعوته , و الشباب المسلم بشدة دعوات علميا ودعوة هدام وشباب لا يكاد ان يدخل بيته , ومفارقة بين مجاهدة الشباب الجاهل للباطل والشباب المسلم وتخاذله . وحث عاصم عبد الماجد علي العمل بالشارع من خلال الدعوة و عدم الاعتكاف في المساجد والاكتفاء بذلك وعدم التخاذل في الدعوة وردع الدعوات الأخرى بالنزول في الشارع ومخاطبة المجتمع . ورداً علي من يرددوا أن التيار الإسلامي متاجر بالدين كنا متاجرين بالدين فما كسبنا منه غير الثواب وعندنا 400 واحد ماتوا بالتعذيب و3000 واحد ماتوا في الشارع وخسرنا وظائفنا كجماعة أسلامية فما بالك بالآخرين من نفس التيار .