لم ينجح حازم إمام- الظهير الأيمن لفريق الكرة بنادي الزمالك- في استغلال الفرصة التي أتاحها له الجهاز الفني للفريق بقيادة حسام حسن خلال مباراة الشرطة التي كان يعتبرها الجهاز فرصة كبيرة لتجهيزه لمباراة القمة أمام الأهلي يوم الجمعة المقبل، خاصة أن اللاعب ظهر عصبيا خلال الدقائق التي شارك فيها منذ نزوله الشوط الثاني بعد محاولاته الدائمة الاحتكاك بحكم المباراة فكان التصرف غير اللائق من جانبه بقيامه بإلقاء الكارت الأصفر من يد الحكم فقام علي إثرها بإشهار الكارت الأحمر له لتتزايد فرص غيابه عن المباريات المقبلة بعد أن أصبح اللاعب مهدداً بالغياب ومعرضاً للإيقاف علي الأقل مباراتين بسبب تصرفه غير اللائق. والغريب أن مشاركة اللاعب في مباراة الشرطة جاءت بعد طول غياب بسبب المشاكل التي أثارها مع الجهاز الفني بسبب عدم التزامه وهو ما دفع حسام حسن- المدير الفني- لتجميد اللاعب وتوقيع عقوبات مادية كبيرة عليه، وهو ما حدث قبل مباراة الفريق أمام الإنتاج الحربي منذ أسبوعين، وعاقب الجهاز الفني اللاعب بالاستبعاد والتدريب بمفرده حتي عاد الجهاز الفني للعفو عنه بعد التزامه. واللافت للنظر أن حازم اكتفي بالدموع بعد طرده من المباراة ليعيد إلي الأذهان ما حدث له في مباراة الشرطة في الدور الأول والتي كانت السبب الرئيسي في رحيل الفرنسي هنري ميشيل بعد هزيمة الفريق بهدفين مقابل لا شيء وحالة الهجوم الكبير من جانب الجماهير البيضاء علي اللاعب، خاصة أنها كانت السبب الرئيسي في تراجع ترتيب الفريق للمركز الثالث عشر في الدوري. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: هل ينجح حازم في كسب ثقة جماهير الزمالك مرة أخري بعد أن أصبح اسمه مقروناً بالمشاكل التي زادت بشكل كبير خلال الموسم الحالي بداية بكل المدربين الذين تعاقبوا علي تدريب الزمالك من السويسري دي كاستال والفرنسي هنري ميشيل ولم ينجح أي مدرب في ترويض اللاعب سوي حسام حسن الذي نجح في السيطرة عليه وتجميده علي دكة البدلاء رغم حاجة الفريق لجهوده؟!.