تقام مساء غد الثلاثاء بآتيليه القاهرة الفعالية الثالثة لحركة مبدعون من أجل التغيير، لاستكمال اجراءات التأسيس ومناقشة سبل الخروج من الأزمة الحالية التى تمر بها.
وتم خلال الفاعلية الثانية التى أقيمت يوم الخميس الماضى، تعيين الكاتب صلاح معاطي رئيسا لحركة مبدعون من أجل التغيير والروائي فوزي وهبة أمينا للصندوق والدكتورة عطيات أبو العينين أمينا مساعدا لحركة مبدعون من أجل التغيير.
وأكد الكاتب صلاح معاطى خلال اللقاء ضرورة إيجاد حلول بديلة للتغلب على مشكلات الدراما وأفلام السينما بعمل أفلام قصيرة تتناسب مع المرحلة الحالية وظروفها الاقتصادية، علاوة على النهوض بالثقافة بشكل غير تقليدي حتى نخرج من أزمة الثقافة الحالية، وهذا يحتاج لتكاتف كل الجهود ومن أجل ذلك يلتقي كل المبدعين هنا في حب مصرنا الحبيبة ليس للشعارات ولكن للعمل، ومن جانبها، قالت الدكتورة عطيات أبو العينين إن الفكرة التي جمعت المبدعين عليها وتم الاتفاق على عدد من اللجان ستباشر عملها فورا حتى يتم الإشهار والتأسيس مثل لجنة الإعلام -لجنة القصة والرواية -المسرح- الشعر - الفنون الرحلات -الدراما والسينما-الموسيقى والغناء- دراسات نقدية ولغوية -الخيال العلمي -محو الأمية - لجنة للاستشارات النفسية. وتحدث الكاتب وجيه القاضي عن تجربته في المرصد الذي قام بها منذ ثمانية سنوات ومازال يواصل جهوده الثقافية، وتحدث الدكتور إبراهيم النطار عن خبرته أيضا في هذا المجال وتحدثت الفنانة التشكيلية إلهام الغندور عن دور الفنان في حل أزمة الثقافة الحالية وضرورة هذا التكامل. وتحدث كاتب المسرح سعيد حجاج: قبل أن نؤسس لكيانات جديدة لابد وأن نكون فاعلين في أماكنا الموجودين فيها بالفعل، وقد أجابت عليه الدكتورة عطيات قائلة:عندما نحاول خلال ثلاثة عقود تغيير هذا الدور ولا نستطيع، إذن لا بد أن نقوم من تلقاء أنفسنا بالتغيير بحلول غير تقليدية وحلول نابعة من داخلنا. وتحدث الفنان أحمد الصعيدي الذى أقام معرضا بالآتليه مع أعضاء حركة مبدعون حول طبيعة الفن التجريدي ومزجه بالواقعي وعدم إقبال الجمهور على هذا اللون من الفن وخوف المتلقي منه وعدم تفاعلهم معه بسهولة. وكان قد تم تأسيس حركة مبدعون من أجل التغيير فى بداية الشهر الحالى لتفعيل الحراك الثقافى بجانب كل القطاعات الثقافية الأخرى ولا تكون بدلا عنها.