قال الدكتور أحمد زكي بدر - وزير التربية والتعليم - إنه سيتم إعلان جدول امتحانات الثانوية العامة خلال الأيام القادمة وأن الجدول الذي تم عرضه علي الطلاب كان الهدف منه معرفة آراء الطلاب فيه قبل أن يتم إعلان الجدول النهائي حتي لا يتعرض أحد للظلم، لكن بعض مدرسي الدروس الخصوصية الذين يحصلون علي مبالغ طائلة خلال فترة المراجعة تصل إلي مليون جنيه هم الذين أثاروا الطلاب ضد الجدول التجريبي، لأنهم يريدون أن تطول فترة الامتحانات من أجل جمع مزيد من الأموال، جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده الوزير أمس الأول في مقر الوزارة. واستكمل بدر تصريحاته قائلا: الجدول المقترح تم وضعه بحيث يكون هناك 16 مادة (هي كل مواد الثانوية) في 16 يوما، لأن كل طالب يأخذ خمس مواد فقط وبالتالي لا داعي لطول مدة الامتحانات التي تجعل فرص الطلاب غير متكافئة، فلا يعقل أن يكون أمام مادة الكيمياء 10 أيام مثلما يطالب البعض. وأضاف الوزير : لا صحة لما يشاع عن وجود امتحان تجريبي آخر للثانوية العامة، لأننا حتي الآن لم ننته من دراسة نتائج الامتحانات التجريبية التي تم عقدها الشهر الماضي التي كانت تهدف إلي الوقوف علي السلبيات الموجودة في عملية وضع الامتحانات وفي الوقت نفسه قياس قدرات الطلاب؛ لذلك قمنا بمراجعة جميع الإجراءات الخاصة بالامتحانات ومنها أننا قمنا بمراجعة لجان الكنترولات ولجان الإدارة العامة للامتحانات ووضعنا بعض القواعد الأساسية لسير العمل ونقوم هذه الأيام بمراجعة نظام الندب ليحصل عليه من يستحقه، لكننا لن نقلل المكافآت مثلما أشيع في الفترة السابقة. وبالنسبة لتطوير المناهج قال بدر: قمنا بالاتصال بمجمع اللغة العربية وأرسلنا إليه كتب العربي المقررة ليقوم بفحصها وتطويرها، ونفس الشيء فعلناه مع منهج التربية الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية، حيث قمنا بإرسال الكتب المقررة للأزهر والكنيسة ليقوما بتطويرها لكن هذا التطوير لن يتم العام القادم لكنه سيأخذ وقتاً طويلاً، ومن المتوقع أن تكون المناهج الجديدة مطبقة من العام بعد القادم، أما بالنسبة لمادتي العلوم والرياضيات سيتم التعاون مع المناهج الدولية المعتمدة.