خطيب الدقهليه: يؤكد احداث الفتنة الطائفية بالخصوص و احداث الكاتدرائية لاترضى الله ورسوله اكد الشيخ نشات زراع امام وخطيب مسجد سنفا بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية ان ماحدث فى الاسبوع الماضى من فتنة طائفية بالخصوص والاشتباكات التى وقعت بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية واعتداءات وقتل بين شركاء وطن لايرضى الله ورسوله
وضرب زراع مثالا بالرسول صلى الله علية وسلم حينما استقبل هديةً من المقوقس في مصر، وهي مارية القبطية التي أنجبت إبراهيمَ ووقف الرسول قائلا " استوصوا بالقبط خيرا، فإنَّ لي فيهم نسبا ً وصهرا ".
واضاف زراع ان المجتمع الذى لاتنتهى فيه الفتن الطائفية دليل على عدم فهمه للاسلام ودليلا على غياب القانون فتفعيل القانون هو الحل لان هناك من لايرتدع من القران فلابد ان يكون قوة القانون هى البديل مشيرا ان جلسات الصلح لاتجدى مثل القانون.
واشار ان دولة الهند تضم اكثر من الفى ديانة قائلا"رغم ذلك يطبق القانون على الجميع باحترام وبعض امريكا خليط من كل سكان الارض وقانون واحد للجميع.
وقال ان الحل هو الدين لله والوطن للجميع نحن فى الدنيا ونحتاج فقه الدنيا ولانحاسب بعض على العقائد باعتبار ان الفتن الطائفية هى فضيحة لنا فى كل العالم والاعتداء اصبح بيننا اصحاب الدين الواحد والمذهب الواحد .
واكد ان" القران نزل لكى ينصف يهودى مظلوم اتهم فى سرقة زورا وبهتانا وكان السارق مسلم وقال الله تعالى"انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما اراك الله ولاتكن للخائنين خصيما "
واضاف خلال ثورة 1919 كان خطيب الثورة قبطى من على منبر الازهر يدعى سرجيوس واشعل حماس الجماهير وكانت مصر بقيادة الازهر تصدر الفكر الدينى الوسطى السمح المعتدل الى كل العالم والى الجزيرة العربية مع كسوة الكعبة ولكن بعدما نلقينا الثقافة الدينية الوهابية بدانا نعرف الفتن الطائفية
واستنكر زراع خلال خطبتة الاخداث الدامية التى شهدتها جامعه المنصورة الثلاثاء الماضى بعدما قام العشرات من اعضاء حركة احرار التابعة ل"حازمون" بحصار مكتب رئيس الجامعه والعاملين بالادارة العامة لجامعه المنصورة ووقع اشتباكات داخل الحرم الجامعى مطالبا بتطبيق القانون.
وقال ان مصر كانت تعيش فترة من التسامح الدينى لم يسبق لها مثيل قبل تصدير الفكر "الوهابى" مؤةدا ان جاء ببث العداء .
وطالب زراع بالالتزام بتعاليم الازهر الوسطى واسراع مشبخة الازهر فى انشاء قناة فضائية تحمل الوسطية والاعتدال