أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن واشنطن ستتخذ كل الخطوات اللازمة لحماية نفسها وحلفائها من تهديدات بيونج يانج، مشيرا إلى أن بلاده ستعمل من خلال الطرق الدبلوماسية لخفض التوتر مع كوريا الشمالية. وشدد أوباما على أنه حان الوقت كوريا الشمالية للكف عن هذا النهج والخطاب الملتهب ومحاولة التهدئة، كما اشار إلى أن أحدا لا يريد أن يرى صراعا في شبه الجزيرة الكورية. جاء ذلك في تصريحات لأوباما عقب لقاء مع الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم في البيت الأبيض والذي بحثا خلاله عددا من الملفات أبرزها التطورات في سوريا إضافة إلى ملف إيران النووي وتطورات عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتوتر في شبه الجزيرة الكورية. وقال أوباما: «لقد ناقشنا مجموعة واسعة من القضايا خلال هذا الاجتماع.. بدأنا بسوريا، ومن الواضح أن الأزمة الإنسانية قد زادت سوءا.. ومن المهم تحقيق انتقال سياسي فعال يحترم حقوق جميع السوريين.. ووقف المذبحة التي تستهدف المدنيين وغيرالمقاتلين». وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة، وهي أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لسوريا وأشد المؤيدين للعناصر الأكثر اعتدالا في المعارضة السورية، ستواصل العمل جنبا إلى جنب مع الأممالمتحدة لتحسن أوضاع الشعب السوري ووضع أساس للتحول السياسي الضروري، إن لم يكن تحقيق حل كامل للأزمة. كما أوضح أوباما أن مباحثاته مع بان كي مون تناولت السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه توجد على الأقل نافذة من الفرص لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين للعودة إلى طاولة مفاوضات السلام. وقال أوباما: «بحثنا كيفية عمل الولاياتالمتحدة، كصديق قوي لإسرائيل ومؤيد لقيام دولة فلسطينية، مع الأممالمتحدة والهيئات المتعددة الأطراف الأخرى لمحاولة تحريك هذه العملية إلى الأمام». كما أشار اوباما إلى أن المناقشات تناولت أيضا سبل مكافحة تغير المناخ.