أكد اللواء سيد شفيق مدير مباحث وزارة الداخلية ان لا يوجد طرف ثالث فى اشتباكات اليوم ، حيث تواجد بعض الشباب المنتمين بعض الحركات وسط المشيعين وشباب الكنيسة وقامو بتحطيم بعض سيارات اهالى المنطقة . مما أدى إلى اشتعال الأحداث وورطوا المشيعين فى هذه الاشتباكات . وأضاف مدير مباحث وزارة الداخلية فى مداخلة تليفونية ببرنامج مصر الجديدة والذى يذاع على فضائية الحياة : " لم نضرب القنابل المسيلة للدموع على الكتدرائية ، وليس من مصلحة الشرطة استعداء الكنيسة " .
واختتم شفيق تصريحاته قائلا : " من حق الرأى العام ان يعرف حقيقية ما يحدث ، ولكن يجب ان نخاف على البلاد من الفوضي " .
وكانت مناوشات قد نشبت بين المحتجين الأقباط وبعض البلطجية القادمين من الشوارع الجانبية للكاتدرائية وسط انسحاب قوات الأمن المركزي من أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بعد انتهاء القداس الخاص بالصلاة على جثامين ضحايا حادث الخصوص .
وقام البلطجية برشق الأقباط والجنازة الخارجين من الكنيسة بالحجارة والخرطوش مما أدى إلى تحول الشارع الرئيسي إلى ساحة اشتباك وهو ما أدى إلى قطع الطريق وسط استغاثات المصلين والأهالي بالشرطة التي انسحبت من المنطقة .
وتزامنت الاشتباكات بين الأقباط الخارجين من الكاتدرائية وقوات تأمين محيط الكنيسة مع خروج جثامين الضحايا من الكاتدرائية متجهة إلى السادس من أكتوبر حتى تدفن مع شهداء ماسبيرو .