فض الحرس الجامعي بمعهد الخدمة الاجتماعية بدمنهور ظهر اليوم الاربعاء مظاهرة لطلاب المعهد المنددين باعتداء الضابط مهاب راضوان قائد الحرس علي الطالبة الاخوانية بسمة محمود بعجر وتمزيق حجابها واحداث بعض الكدمات في يدها اليسري وحبسها في غرفة مكتبه اول امس الثلاثاء علي خلفية رفضها تفتيش حقيبتها الشخصية لولا احتجاجات الطلاب وحضور محامي والد الطالبة. واوضح سامح بكر محامي والد الطالبة للدستور ان الضابط المدان قام باحتجاز الطالبة ساعة ونصف تظاهر فيها بعض الطلاب والطالبات امام مكتب قائد الحرس الذي قام باستدعاء مباحث شرطة دمنهور ومساعد مدير الامن من اجل السيطرة علي الموقف. ووزع طلاب الاخوان بالمعهد بيانا صباح امس الثلاثاء بعنوان " يااختاه لن نتنازل " قالوا فيه :" مأساه حقيقيه ومهزله من قبل الحرس الجامعى لا يقبلها إنسان عنده شئ من النخوه أو الرجوله " مضيفين " أن هذا العمل الإجرامى لن يمر علينا مر الكرام وسنظل نلاحق الجانى حتى نأخذ حقنا كاملاً دون أى نقصان مهماكانت العواقب". وختموا بيانهم قائلين :" لن نهدأ إلا إذا رجع للطالبة حقها كاملاً أمام الناس جميعاً وتمت محاسبة هذا المجرم والا فليتحمل الجميع العواقب " وفي السياق نفسه تقدم النائب عبد الحميد زغلول وزكريا الجنايني ببيانات عاجلة الي وزيري التعليم العالي والداخلية من المتوقع ان تنضم الي جلسة اللجنة المشتركة من الدفاع والامن القومي وحقوق الانسان التي تنعقد اليوم الخميس لمناقشة طلبات نواب الاخوان حول الاعتداء علي نساء وفتيات الجماعة. وتساءل النائب زكريا الجنايني :" هل هذا الأسلوب الهمجى والاجرامى من ذلك الضابط ومن أمثاله فى الزقازيق ومنوف وعلى سلالم نقابة الصحفيين تحول إلى منهج وسياسة للحكومة من أجل قتل الانتماء داخل نفوس المواطنين ؟