أكد اللواء هانى الرفاعى مدير مباحث سجون مزرعة طرة عدم ورود أيه تقارير طبيه من مستشفى السلام الدولى تفيد تدهور حالة السجين هشام طلعت مصطفى أو تعرض حياته للخطر نتيجه إصابته بأمراض خطيرة، وأضاف الرفاعى ل"الدستور الأصلي" أن طلعت مصطفى خرج للعلاج من بعض الامراض العاديه ولعمل بعض الفحوصات الطبيه ولم يتم تشكيل لجنة من مستشفى سجن طره لعمل تقرير خاص للسجين بل أنه خرج لإجراء بعض الفحوصات الطبيه بالإضافه إلا أنه لم تصل للمصلحه حتى الآن أيه تقارير خاصة بالسجين. يذكر ان جميل سعيد، محامى هشام طلعت مصطفى، قد ذكر أن المستشار طلعت عبدالله، النائب العام، أمر بتكليف لجنة طبية، لتوقيع الكشف الطبي علي موكله مع الاستعانة بطبيب أجنبى للتوجه إلي مستشفى السلام الدولى، لفحصه طبيًا. مضيفا ، أن هشام طلعت تعرض منذ أيام إلى عدة إغماءات متكررة، أدت إلي تدني ضربات القلب إلي 40 ضربة فى الدقيقة، وسببت له مرض "الداء النشواني" وهو مرض يصيب أجهزة متعددة بما في ذلك القلب والكلى. وأشار إلى أن هذا الداء اعتبره الكثيرون مرضًا مناعيًا مجهول سبب الإصابة به، وشكل أورامًا خبيثة، ويصيب غالباً الشباب من الجنسين، ويمكن أن يصيب أي عضو، وتظهر أعراضه تدريجياً، لكن في بعض الحالات قد يظهر فجأة، ويتحول مرض لا عرضي إلى حالة مزمنة وخيمة قد تؤدي إلى الموت.