رصدت «الدستور» 9 أوكار جديدة لتجارة المخدرات بمنطقة بحري بالإسكندرية، وكشف الأهالي عن أن تجار المخدرات بالمنطقة يعملون بشكل علني وأن أحدهم قام بتعليق قائمة بأسعار الحشيش بأحد الشوارع علنًا مما استفز سكان المنطقة الذين أبلغوا أجهزة الأمن لكنها لم تحرك ساكنًا، ورصدت «الدستور» بيع المخدرات في حارة البطارية التي تشتهر ببيع الحشيش والأقراص المخدرة، وحارة اليهود التي تشتهر بتجارة «البودرة» وحارة القوشيري، بالحجاري والتي تشتهر ببيع الحشيش لصغار السن وطلبة المدارس وعلي شاطئ رأس التين الذي يشتهر ببيع الأقراص، فضلاً عن منطقة السيالة وحارة المكتب وحارة بندقة وحارة تيمور بمنطقة الشمرلي - التي تقع خلف قسم الجمرك مباشرة - ومنطقة «تحت السور» وجميعها تشتهر ببيع الحشيش. وأكد الأهالي أن تجار المخدرات بالمنطقة يقومون ببيع المخدرات بشكل علني دون أي مضايقات، ويقوم تجار المخدرات بالوقوف نهارًا بجوار 8 مدارس بالمنطقة في المراحل الإعدادية والثانوية بينها مدارس بنات منها مدرسة الجمعية الخيرية الإعدادية بنين بجوار نقطة شرطة الأنفوشي ومدرسة الإسكندر الأكبر الإعدادية بنين، ومدرسة قاسم أمين الإعداية بنات، ومدرسة السواحل الرياضية الإعدادية بنين ومدرسة الشهيد الثانوية الصناعية بنين، ومدرسة الأنفوشي للثانوي العام بنين، ومدرسة رأس التين الثانوي بنين، ومدرسة رأس التين الإعدادية بنات، وأكد الأهالي أنه علي الرغم من تضرر إدارات المدارس من تجارالمخدرات والشكاوي المتكررة من مديري ونظار المدارس فإن أجهزة الأمن لم تتحرك أبدًا لمنعهم. وأشار عدد من أولياء الأمور إلي أن مديري المدارس يقومون بحملات توعية داخل الفصول لمنع الطلاب من تعاطي المخدرات بعد أن فقدوا الأمل في القضاء علي تجار المخدرات من خلال حملات مباحث مكافحة المخدرات التي لا تأتي أبدًا.